وصرح خليد لدى حلوله ضيفا على موقع الاذاعة الجزائرية هذا الخميس أن الهبة التضامنية التي قامت بها الجمعية باعتبارها شريكا مدنيا تندرج في إطار التآزر والتكاتف مع الشعب الجزائري في مواجهة الجائحة التي ألمت بالعالم أجمع . وقال خليد إن الجمعية بمختلف فروعها الموزعة عبر التراب الوطني قد انتجت الالاف من الكمامات بهدف توزيعها على المستشفيات ومختلف المؤسسات الادارية و الاقتصادية.
وبخصوص مقاييس جودة إنتاج هذه الكمامات الواقية أكد خليد أن الجمعية تراعي المعاير الصحية لإنتاجها مضيفا أنها تتكون من ثلاث طبقات تجعلها أكثر كفاءة وجودة لمنع انتقال العدوى.
وأعرب المتحدث عن استعداد الجمعية لرفع التحدي من أجل إنتاج مليون كمامة في حال ماتم توفير المادة الاولية اللازمة لإنتاجها، مشيرا في معرض حديثه إلى أن ماتم إنتاجه حتى الان يأتي في إطار حملة التبرعات التي قام بها أعضاء الجمعية من أجل اقتناء المادة الاولية و تصنيعها .
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية / إيمان لعجل.
2020: شعب صناعية تسجل انتعاشا نتيجة وباء كورونا