أعلنت حركة البناء الوطني، اليوم الاثنين، عن جاهزيتها لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقررة يوم 12 جوان القادم،
ودعت الحركة إلى توفير “ضمانات” الشفافية والنزاهة الانتخابية كرهان لاستعادة ثقة الناخبين
وجاء في بيان حركة البناء الوطني بعد انعقاد الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني للحركة، أن هذه الأخيرة تؤكد “جاهزيتها لخوض غمار الانتخابات التشريعية وأن رهانها هو خدمة الشعب وحماية الوطن وأولوية بناء مؤسسات قوية ذات مصداقية قادرة على التصدي لتحديات التنمية والأمن”، داعية بالمناسبة إلى توفير “ضمانات الشفافية والنزاهة الانتخابية كرهان لاستعادة ثقة الناخبين، والوقوف بحزم أمام أي مساس بالإرادة الشعبية وبحق ممارسة المواطنين لواجبهم الانتخابي أو التأثير على وجهة أصواتهم”.
كما جدد الحزب “تمسكه بالخيار الدستوري وتحكيم الإرادة الشعبية السيدة وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية”، كما عبر الحزب في نفس البيان عن رفضه “لأية وصاية على الشعب وكل محاولات فرض المرحلة الانتقالية التي ترمي في حقيقتها للقفز على قاعدة التمثيل التي تفرزها الصناديق، لحساب ممارسات الكوطة”.
حسب ذات المصدر وبعد أن دعت القوى الوطنية والمكونات المجتمعية الفاعلة إلى تعزيز اللحمة الوطنية ونبذ الخلاف، ثمنت الحركة حوار رئيس الجمهورية ولقاءاته مع المكونات الحزبية والمجتمعية، داعية إلى توسيع هذا الحوار لمختلف المكونات التي يمكنها المساهمة في تقديم مقترحات ورؤى تعزز جهود الخيرين نحو بلوغ الوطن لبر الأمان.
حركة البناء تعلن ترشحها لرئاسيات سبتمبر المقبل