الجزائر- زار وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الأربعاء, ضحايا حرائق الغابات التي مست عدة ولايات من الوطن والمتواجدين على مستوى مستشفى الحروق الكبرى “سعيد شيبان”, بزرالدة (الجزائر العاصمة).
وفي تصريح صحفي عقب زيارته, أكد الوزير أنه “تم التكفل بسرعة بكل المصابين الذين تجاوز عددهم 325 جريحا, ليتم تحويل الحالات البليغة, والبالغ عددهم 7 جرحى, إلى العاصمة, موزعين بين المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة ومستشفى الحروق الكبرى بزرالدة”.
وأضاف أنه “تم تجنيد كل المستشفيات على مستوى الولايات التي شهدت حرائق الغابات, وكذا مستشفيات الولايات المجاورة, إلى جانب إنشاء خلية أزمة على مستوى الصيدلية المركزية تعمل على مدار 24 ساعة”, وهو ما مكن –مثلما قال—من “تفادي تسجيل أي نقص في الأدوية”.
وأوضح السيد سايحي أن حرائق الغابات الأخيرة خلفت 134 جرحى ببجاية, 122 ببومرداس, و 78 بسكيكدة, مؤكدا أنه “تم التكفل بجلهم على مستوى مستشفيات ولاياتهم, حيث غادر جميعهم المستشفيات بعد تلقيهم العلاجات اللازمة”.
وبالمناسبة, أشاد بقرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القاضي بإنشاء مستشفى متخصص في الحروق الكبرى, مشيرا إلى أن هذا الهيكل الصحي يستقبل حاليا حالات صعبة كان يتم نقلها في وقت سابق إلى الخارج.
وأثناء طوافه عبر قاعات العلاج وحديثه مع الطاقم الطبي, عبر الوزير عن “اطمئنانه” إزاء “جودة” التكفل بالمصابين, مؤكدا أن مصالح مستشفى الحروق الكبرى “مفتوحة أمام كل الحالات المعقدة من مختلف الولايات, نظرا للإمكانيات الكبيرة التي يحوزها”.
من جهته, أبرز رئيس مصلحة جراحة الحروق بذات المؤسسة الاستشفائية, جعفر باشا, أن “الهيكل يستقبل كل الحالات البليغة للحروق جراء مختلف الحوادث منها ما تعلق بالحوادث المنزلية أو الغابات”.
دراسة مشروع توأمة بين مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة ونظيره التركي باسطنبول