بناءً على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قام مدير الأمن الداخلي بفتح تحقيق أولي شامل حول حادثة تسلل الشاب مهدي رحماني، الذي حاول الهجرة غير الشرعية عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية من مطار وهران الدولي في الثامنة وخمس دقائق صباحًا في 28 ديسمبر 2023، حيث تم القبض عليه في مطار أورلي.
وكشفت التحقيقات التي قامت بها المديرية العامة للأمن الداخلي على الموقع عن التفاصيل التالية:
تحديد المسؤولية المباشرة لسبعة موظفين من شرطة الحدود في المديرية العامة للأمن الوطني، إلى جانب المحافظ رئيس الفرقة الثانية لشرطة الحدود بمطار وهران، وعميد الشرطة المكلف بأمن المطار. وكشفت التحقيقات أيضًا عن مسؤولية فني ميكانيكي في الخطوط الجوية الجزائرية.
امتدت المسؤوليات إلى الناحية الإدارية، حيث تم تحديد المسؤولية المباشرة للمدير التقني التابع للخطوط الجوية الجزائرية ومدير مطار وهران، والمدير الجهوي للمؤسسة الوطنية لتسيير المطارات بوهران.
سيتم بعد ذلك اتخاذ إجراءات إدارية خاصة تشمل المسؤولين على مستوى الإدارة الجهوية والمركزية في المديرية العامة للأمن الوطني.
تحقيقات تكشف المتلاعبين بالقهوة و #زيتوني يهدّد بفضحهم!