الجزائر – شدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على ضرورة لم الشمل في صفوف الحزب “بعيدا عن التمسك بالمناصب”.
وخلال افتتاحه لاجتماع مع رؤساء و نواب اللجان الدائمة للمجلس الشعبي الوطني، و الذي يأتي يومين قبل جلسة انتخاب رئيس جديد لهذه الهيئة التشريعية، خلفا لمعاذ بوشارب المستقيل، أكد جميعي على أن الظروف الحالية التي تمر بها الغرفة السفلى للبرلمان و المتسمة بـ”صراعات طفيفة”، تستدعي العمل على “لم شمل أبناء الحزب و فتح الآفاق أمام كل المناضلين”، معتبرا أنه “من الخطأ ربط مصير الحزب بشخص ما، أيا كان”.
كما كشف في ذات الصدد عن تنظيم اجتماع ثان سيجمعه مع “لجنة العقلاء” بعد ظهر اليوم، سيخصص لمناقشة هذه النقطة، علاوة على المسألة المتعلقة بمرشح الحزب لرئاسة المجلس الشعبي الوطني.
و كان معاذ بوشارب، المنتخب في 24 أكتوبر 2018، خلفا للسعيد بوحجة قد قدم استقالته الثلاثاء الماضي تحت ضغط حزبه والكتل البرلمانية بالمجلس، ليتقرر بعدها تأجيل اختتام الدورة العادية للبرلمان إلى غاية انتخاب رئاسة جديدة.
و في سياق ذي صلة، أعلن الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة في تصريح للصحافة على هامش الاجتماع، تمسكه بكونه “الرئيس الشرعي” للهيئة، داعيا مسؤولي الحزب للعمل من اجل “اعادته لمنصبه بعد أن أبعد من قبل عصابة لا تزال تتحرك على مستوى المجلس و الحزب”، مثلما قال.
ساعات يمضيها التلاميذ داخل المكتبات البلدية للمذاكرة تحضيرا للامتحانات بعيدا عن الملهيات الخارجية