جميعي: “أي حوار دون الأفلان سيكون أجوفا”

رد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، على دعوات إقصاء “الأفلان” من الحوار الوطني، بحكم أنه حزب متورط في الأزمة، بوصفها بـ “شطحات إعلامية”.

وإن كان أمين عام الأفلان، قد أعلن مساندته للجنة الوساطة والحوار التي يتولى تنسيق عملها رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق كريم يونس، إلا أنه تحفظ على تصريحات هذا الأخير بخصوص إقصاء أحزاب الموالاة من الحوار، مصرحا أن: “الحوار سيكون أجوفا إذا ما استمر في سياسة الإقصاء”.

وقال جميعي، في كلمته أمام أعضاء المكتب السياسي الجديد، اليوم بمقر “الأحرار الستة”، إنه ليس من حق أي طرف طرد الأفلان من الحوار، واصفا ذلك بـ “شطحات إعلامية لا تخدم حتى الحراك وستنجر عنها ظروف اقتصادية واجتماعية جد صعبة”.

وتعليقا على استقالات كل من أبو الفضل بعجي ومحمد عليوي، من مناصب قيادية كان قد عينهم فيها، احتجاجا على تشكيلة المكتب السياسي، قال جميعي إن هذه المسألة لها حلول إلا إذا كان هناك تعنت، مؤكدا أن الحل يكمن في التحاور الشفاف. مضيفا أن تشكيلة المكتب السياسي تمثل كل الفئات، مكذبا تصريحات قياديين احتجوا عليها واتهموه بأنه تجاوز اللجنة المركزية في انتقائها.