جمعية صحراوية تطالب بوضع حد للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الاحتلال المغربي

العيون المحتلة – طالبت الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية بضرورة وضع حد للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان المرتكبة باستمرار من طرف الدولة الإحتلال المغربية في حق الصحراويين, منددة  بسياسة طمس واخفاء الحقيقة وحرمان عائلات مجهولي المصير الصحراويين من معرفة حقيقة ما تعرض له أبناؤهم و الضغط عليهم للتخلي عن مطالبهم وحقوقهم.

وطالبت الجمعية الصحراوية, في بيان لها أمس السبت, بضرورة الكشف عن المختطفين الصحراويين مجهولي المصير ضحايا المخابئ السرية المغربية وتسوية وضعية عائلاتهم دون أي شروط وتسليم رفات المتوفين داخل المعتقلات السرية لذويهم وإعطائهم الحق في اجراء خبرة الحمض النووي.

وشددت الجمعية على أن دولة الاحتلال المغربية لم تكتف فقط بحرمان الضحايا الصحراويين الأحياء, إنطلاقا من حسابات سياسية وعنصرية مقيتة, من كل حقوقهم, بل لازالت مستمرة في انتهاج سياسة طمس واخفاء الحقيقة وحرمان عائلات الشهداء ومجهولي المصير الصحراويين من معرفة حقيقة ما تعرض له أبناؤهم, والضغط بكل السبل على هذه العائلات  للتخلي عن مطالبها وحقوقها.

كما طالب البيان بمحاكمة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الاختطاف والاختفاء القسري ووضع حد لسياسة الافلات من العقاب و الإستجابة لمطالب الضحايا وتسوية وضعية المختطفين الناجين من المخابئ السرية وفق المعايير الدولية بما في ذلك الحق في الاستدراك والاسترداد وجبر الاضرار والتعويض عن ما لحقهم وعائلاتهم من نهب لممتلكاتهم. هذا بالإضافة إلى وضع حد للانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان المرتكبة باستمرار من طرف دولة الاحتلال المغربية.