لندن – اكدت جمعية “ساندبالست” البريطانية على استمرار تضامنها غير المشروط ووقوفها إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي ودعم قضيته العادلة.
جاء هذا خلال محاضرة نشطتها رئيسة الجمعية, دانيال سميث, على هامش أنشطة ثقافية نظمتها “ساندبالست” حول القضية الصحراوية بالتنسيق مع ممثلية جبهة البوليساريو بلندن, حضرها نشطاء وأستاذة وصحفيون وفنانون وفاعلون جمعويون و أفراد من الجالية الصحراوية المقيمة بالمملكة المتحدة, حسب ما ذكرته وكالة الانباء الصحراوية (واص) اليوم الاثنين.
النشاط تمثل في تنظيم معرض ثقافي, إضافة إلى عرض أشرطة وثائقية حول نضال الشعب الصحراوي وتقديم مشاريع تعليم اللغة الإنجليزية والموسيقى لفائدة الأطفال الصحراويين وبدء حملة تحسيسية بأهمية تظاهرة “الصحراء ماراطون”, وهي المبادرة التي حظيت بإقبال وتفاعل كبير من طرف المشاركين.
وفي مستهل المحاضرة, أكدت السيدة سميث على استمرار تضامنها غير المشروط ووقوف الجمعية إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي ودعم قضيته العادلة وكذلك استمرار لعب الجمعية دورا أساسيا في دعم المشاريع الهادفة إلى المساهمة في تطوير منظومتي التعليم والثقافة والتحسيس بالوضع الخطير في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية, ولاسيما الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي من طرف مملكة الاحتلال المغربية.
أما ممثل جبهة البوليساريو بالمملكة المتحدة, سيدي بريكة, فقد أطلع الحضور على مستجدات القضية الصحراوية والوضع المزري لحقوق الإنسان بالمناطق الصحراوية المحتلة.
كما شكر الجمعية على العمل الدؤوب الذي تقوم به منذ بداية التسعينات وعلى استمرارها في دعم مقومات الصمود وتحسين أوضاع المواطنين الصحراويين في اللجوء والشتات, و إيصال صوت الشعب الصحراوي المقاوم والمكافح من أجل انتزاع حقوقه بكل الوسائل الممكنة والشرعية.
وقد استمع الحضور إلى شهادات حية من أفراد الجالية الصحراوية القادمين من المدن المحتلة كضحايا وشهود عيان على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف مختلف أجهزة القمع المغربية, وشهادات متضامنين بريطانيين ساهموا في أعمال إنسانية وشاركوا في تظاهرة “الصحراء ماراطون” ومهرجان السينما وغيرها من الأنشطة والأعمال التطوعية تضامنا مع قضية الشعب الصحراوي العادلة.
نواب بريطانيون يؤيدون حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير