جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الافريقية: أربعة مسابح أولمبية إضافية للقارة الافريقية هذا الموسم

الجزائر – ستستفيد القارة الافريقية هذا الموسم من أربعة مسابح أولمبية بناء على اتفاقية ثلاثية تم التوقيع عليها, اليوم الجمعة بالجزائر, بين جمعية اللجان الوطنية الأولمبية  الافريقية (أكنوا), الاتحاد الدولي للألعاب المائية واللجنة الأولمبية الدولية.

وجرى التوقيع بالمركز الدولي للصحافة “عبد اللطيف رحال” (الجزائر العاصمة), خلال أشغال الجمعية العامة الثانية والعشرين لجمعية اللجان الوطنية الاولمبية الوطنية الافريقية, بحضور كل من رئيسها الجزائري, مصطفى براف, الكويتي حسين علي مسلم, رئيس الاتحاد الدولي وممثل آخر عن اللجنة الأولمبية الدولية.

وسيتم بناء المسابح الأولمبية الأربعة في دول أنغولا, رواندا, الرأس الأخضر و لوسوتو.  إضافة إلى المسابح الأربعة, سيتم تطوير حوض السباحة في السنغال تحسبا للألعاب الأولمبية للشباب التي ستستضيفها داكار عام 2026.

ولم يخف الكويتي حسين علي مسلم ”سعادته لتواجده بالجزائر” عقب الامضاء على الاتفاقية الثلاثية وقال: ” لقد قمنا بالتوقيع على الاتفاقية لتطوير الألعاب المائية في افريقيا. التوقيع لا يشمل فقط بناء أحواض سباحة, بل يشمل أيضا برنامج كامل يضم العديد من النقاط على غرار تطوير المدربين وإعطاء حصص تدريبية ودراسية للرياضيين في افريقيا. إذا نجحنا في هذا البرنامج, سنشاهد حتما رياضيين من القارة الافريقية في نهائيات الأولمبياد وبطولات العالم, ولما لا, التتويج في الموعد الأولمبي القادم”.

وأضاف: ” نعمل في برنامجنا التكميلي على تطوير البنية التحتية لعديد الدول الافريقية. من جهة أخرى, لدينا صلاحية تسمح لنا بتعيين مدربين ينشطون تحت لواء الاتحاد الدولي في تخصصات, السباحة, الغطس, كرة الماء والرقص الايقاعي بمسافات طويلة, للتواصل بشكل أسبوعي مع المدربين الوطنيين, في الوقت الذي ستكون فيه التكاليف المالية على عاتق الاتحاد الدولي”.

من جهتها, ثمنت جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الافريقية على لسان رئيسها مصطفى براف هذه الاتفاقية التي ستكون داعما للألعاب المائية في القارة الافريقية.

وأكد براف أن هذه الاتفاقية ستسمح بإنجاز مسابح للدول الافريقية التي تفتقر لمثل هذه المنشآت, “هذه الأمور, ستسمح بتوحيد الحركة الرياضية الافريقية خاصة عند المواهب الشابة. فيه اقتراح من جمعيتنا أيضا بمناسبة الألعاب الأولمبية للشباب التي ستجري في داكار من أجل انجاز مسبح جديد بهدف دعم تدريبات الرياضين المشاركين في هذا الموعد”.