جمعيات خيرية تتجند لجمع الأضاحي وتوزيعها على مستحقيها

جمعيات خيرية تتجند لجمع الأضاحي وتوزيعها على مستحقيها - الجزائر

“انضحو ڤاع” تزلزل الفيسبوك لتمكين الفقراء واليتامى من كبش العيد

أطلق نشطاء الفيسبوك والعديد من الصفحات والجمعيات نداء لجمع  التبرعات من المحسنين بغية شراء أضحية العيد وتوزيعها على اليتامى والمعوزين لإدخال البهجة على قلوبهم نظرا للغلاء الذي تعرفه الماشية هذه الأيام وعجز العديد من العائلات  عن شرائها لضعف القدرة الشرائية. وتنوعت الشعارات التي دعت الى الإحسان بالأضحية وإدخال السرور في قلوب من هم بحاجة اليها وغير قادرين على شرائها.

تعددت الأسماء والهدف واحد. فمن ناس الخير الى جمعية كافل اليتم إلى افعلوا الخير، ومتحدون لفعل الخير، الى منظمات إنسانية. اجتهدت هذه الجمعيات لإطلاق مبادرة إنسانية اجتماعية لجمع أضاحي العيد وتوزيعها على من لم يتسن لهم شراؤها وكوسيلة لتذكير الجزائريين التضامن مع بعضهم لاسيما أنهم أعطوا دروسا في التكافل في عدة مناسبات ولما لهذه المناسبة الدينية من فضل على المسلمين حيث تعتبر شعيرة الأضحية في الإسلام من الشّعائر التي تهدف إلى الإحساس بالفقراء والمحتاجين.

وتأتي هذه الشعيرة المباركة لتسدّ مكانها ضمن منظومة التّكافل الاجتماعي، والمسؤولية المشتركة التي لا يُعفى منها قادرٌ، وفي العاشر من شهر ذي الحِجّة يستحضر المسلمون وهم يشرعون بذبح الأضاحي حال نبي الله إبراهيم عليه السّلام، عندما امتحنه الله ـ عزّ وجلّ ـ برؤيا ذبح ولده إسماعيل عليه السلام، في مشهدٍ يشكّل أعلى درجات البذل والتضحية، فينجّيهما ربّهما من هذا الكرب بعد أن استجاب إبراهيم لأمر ربه “وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسنِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ”.

وتحقيقا لهذه الشعيرة الإسلامية تجندت عدة صفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحتى الجمعيات والمنظمات الإنسانية لإطلاق حملات قصد جمع أكبر قدر من الأضاحي   ومنحها للمحتاجين والمعوزين واليتامى لإدخال البهجة في قلوبهم  حتى يتسنى لهم الاحتفال بهذه المناسبة دون حرج ولا ضيق.

 

كافل اليتيم البليدة تطلق “حملة عيدنا تكافل” لجمع 1000 أضحية

أطلقت الجمعية الوطنية كافل اليتيم عبر فروعها حملات تطوعية تهدف لجمع التبرعات من المحسنين. وقام فرع البليدة بإطلاق القوافل الترويجية للحملة التي أطلق عليها “حملة عيدنا تكافل” أين جابت الشوارع الرئيسية للولاية والمحلات والمراكز التجارية بالإضافة إلى أسواق الجملة بهدف تحسيس المجتمع بأهمية المساهمة والتبرع من أجل إسعاد الأيتام يوم عيد الأضحى.                                                                                                 وتسعى جمعية كافل اليتيم الخيرية في حملتها لجمع 1000 أضحية لفائدة اليتامى لإدخال الفرحة والسرور على آلاف اليتامى يوم عيد الأضحى المبارك، كون المشروع يُعد تحديا كبيرا للجمعية، التي جنّدت عشرات الشباب المتطوعين الذين يقومون بتوزيع مطويات وملصقات بالأحياء على المواطنين للتعريف بهذه الحملة.

 

مجموعة “متحدون لفعل الخير” تبادر إلى إسعاد المحتاجين واليتامى

أطلقت مجموعة “متحدون لفعل الخير” مبادرة تهدف لجمع قيمة مالية لشراء أضاحي العيد. وجاءت هذه المبادرة تحت شعار “معا نتحد من أجل إسعاد اليتيم والمحتاج والمعوز “ وجندت المجموعة شباب من مختلف الأعمار يجوبون الشوارع الكبرى للعاصمة من اجل جمع تبرعات المحسنين علهم يفرحون بها عائلات بحاجة لأضحية العيد.

 

جمعية كافل اليتيم بالبويرة تطلق حملة “حراك الخير” تحت شعار “انضحوا ڤاع”

أطلقت جمعية كافل اليتيم ببلدية شرفة ولاية البويرة، طبعتها الخاصة لمشروع “حراك الخير” لمساعدة الأيتام من اجل ادخال السرور في قلوب الفقراء والمحتاجين في يوم عيد تحت شعار “انضحّوا ڤاع”. وتهدف هذه  المبادرات الإنسانية الى تنمية الاعتزاز بثوابت الأمة وإحياء قيم التعاون والتكافل بين فئات المجتمع من خلال السهر الدائم على توفير عيش كريم وحياة فاضلة لكل يتيم ويتيمة عبر كامل إقليم بلدية شرفة وحتى المداشر المجاورة لها. كما تعول الجمعية على إحياء صور التماسك المتين للأسرة الجزائرية من خلال التحسيس والتوعية بالخيرات والنعم التي يجنيها المتكفل باليتيم في الدارين.

 

“ناس الخير” تتجند لحملة “كبش الخير”

أطلقت جمعية “ناس الخير” وبمساهمة المحسنين على إطلاق حملة “كبش الخير… مع ناس الخير لسنة 2019” لتوزيع الأضاحي على العائلات المعوزة والفقيرة واليتامى.

وحسب جمعية “ناس الخير” فإن حملة جمع كبش الخير جاءت قصد التضامن مع المئات من الفقراء الذين لن يكون بمقدورهم شراء أضاحي، فهناك من الآباء من يستحون أن يدخل المنزل يوم العيد، وهناك من الأمهات من تلتزم الصمت عندما يسألها ابنها اليتيم لماذا لم نشتر الكبش هذا العام”

ودعت كافل اليتيم في صفحتها الرسمية الى ضرورة التدبر جميعا في هذا الفقير وذاك اليتيم الذي ستدمع عيناه من أجل أن يرى كبشا في بيته، مؤكدة أن كل المحسنين سيكونون سببا في مسح تلك الدمعة  وأملنا في الله كبير بأن نكون بجوار الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم”،

وثمنت جمعية ناس الخير هذه المبادرات الإنسانية بحديث الرسول أنه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله” وأحسبه قال “وكالقائم الذي لا يفتر، وكالصائم الذي لا يفطر” متفق عليه.

 

نشطاء “فايسبوك” يسارعون لإنجاح حملة “نعيدو ڤاع”

أطلق نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حملة واسعة النطاق حملت شعار “نعيدوڤاع”، تهدف إلى تكريس التضامن قبيل عيد الأضحى المبارك مع المعوزين، وإطلاق حملات لشراء أضاحي للمحتاجين، الفقراء واليتامى، حتى تعم فرحة هذه المناسبة الدينية الجميع دون استثناء.

وشارك مستخدمي الفيسبوك الصور والأحاديث النبوية من أجل استذكار قيمة الإحسان الى اليتيم وفضل إسعاد الأسر المعوزة في المناسبات الدينية. وتنوعت الصفحات التي دعت الى التكافل والتضامن خاصة أن الجزائريين معروف عنهم حب فعل الخير فيما بينهم.

وساعدت موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، في توصيل الفكرة وتوسيع دائرة التضامن والتكافل لجمع أكبر قدر من الأضاحي لتوزيعها على العائلات المعوزة في الليالي الأخيرة التي تسبق العيد.

 

شباب من مغنية يبادرون إلى جمع أضاحي العيد بشعار “الصدقة لا بالتشهير”

رفض شباب من حي المطمر  بمدينة مغنية بتلمسان الكشف عن وجوههم في مبادرة منهم من اجل جمع اموال لشراء أضحية العيد وتقديمها للمحتاجين، بعيدا عن الكاميرات والصور حفاظا على كرامة المحتاج.  من جهتها اطلقت المنظمة الجزائرية للعمل الخيري والإنساني حملة شراء أضحية العيد لليتامى والفقراء بمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك. وبادر بهذه الحملة مكتب بلدية العش للمنظمة حيث وجه نداء إلى القلوب الرحيمة وذوي البر والإحسان للمساهمة في حملة شراء أضحية العيد للفقراء والمحتاجين وإدخال الفرحة  في قلوب الأطفال.

ومن جهتها أعلنت جمعية “بسمة اليتيم” عن إطلاق مشروع أضحية العيد لليتامى لعيد الأضحى 2019 مؤكدة أن الحملة متواصلة والهدف توفير على الأقل 50 أضحية لإسعاد اليتامى والأسر المعوزة.