جمعة رحيل “الباءات الثلاث” بعيون الصحافة العالمية

جمعة رحيل “الباءات الثلاث” بعيون الصحافة العالمية - الجزائر

لاتزال عيون الصحافة العالمية مشدودة إلى الشارع الجزائري، ففي سابع حراك شعبي وبعد إسقاط بوتفليقة، يواصل الاعلام الأجنبي متابعة مشهد التغيير في الجزائر صورة وصوتا وتعليقا على الأحداث. موقع الجزيرة خصص ريبورطاج مطول عن الجمعة السابعة تحت عنوان “صور و رسائل .. مشاهد من جمعة “الباءات الثلاث” في الجزائر، وعلّق كاتب المقال:”خفت صوت القلق في الجمعة السابعة، وعلت أصوات الإصرار على مواصلة مسيرة التغيير، وتنوعت الحناجر الصارخة لكنها اتحدت في هتاف “الشعب يريد إسقاط النظام”. هتافات اعتبرت في نفس الورقة بأنها حملت “الوعي السياسي الذي وصل إليه الشعب الذي بات متمرسا في فنون المطالبة بالتغيير وخبيرا في متاهات الدستور وخياراته”. في السياق علّقت قناة فرانس 24،”رغم استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من منصبه الثلاثاء الماضي بعد حكم دام 20 عاما، خرج الجزائريون للجمعة السابعة إلى الشوارع للمطالبة بالرحيل النظام بالكامل”، وأشار التقرير إلى خروج المتظاهرين الجزائريون بأعداد كبيرة إلى الشوارع عبر مختلف مناطق البلاد. “بي بي سي” عربي عنونت المقال الذي خصصته لحراك الجمعة السابعة ” آلاف المحتجين في الشوارع للمطالبة بـ”رحيل رموز النظام”، و جاء في نص المقال الذي تم نشره في الصفحة الرسمية للقناة “خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الجزائر مطالبين بإصلاح شامل للهيكل السياسي في البلاد .. ويطالب المحتجون جميع رجال النظام القديم بالرحيل، بما في ذلك شقيق بوتفليقة، سعيد. ” موقع سكاي نيوز الذي خصص قسما خاصا بأحداث الجزائري تحت عنوان ” حراك الجزائر”، الذي يتم ضمنه نقل كل الاحداث التي تشهدها الساحة السياسية، و من بين ما تم نشره بخصوص الجمعة السابعة للحراك، مقال حمل عنوان “جمعة ما بعد بوتفليقة .. تظاهرات تستهدف “الدائرة المحيطة”. وجاء فيه “ردد آلاف الجزائريين الهتافات والأغاني المبهجة بعد أن أجبرت حركتهم المؤيدة للديمقراطية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة”. أما الشرق الأوسط فقد خصّصت مقالا مطولا لنقل احداث جمعة أمس تحت عنوان” ملايين الجزائريين يطالبون برحيل الباءات الثلاثة” وتطرق الموضوع الى “مشاركة حشود الجزائريين في تجمع مليوني بساحة البريد المركزي في العاصمة الجزائرية “. وأضاف المقال ” ورفع المشاركون لافتات ترفض تولي رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح منصب الرئيس الانتقالي، خلفاً لبوتفليقة، كما رفعوا صوراً ولافتات ترفض أي دور لرئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، وأخرى تطالب برحيل رئيس الحكومة نور الدين بدوي”.

اقرأ المزيد