جمعة “بن صالح..ديڤـاج” بعيون الصحافة العالمية - الجزائر

جمعة “بن صالح..ديڤـاج” بعيون الصحافة العالمية

لا تزال المسيرات الشعبية السلمية للجزائريين، تشد انتباه مختلف المواقع والصحف العالمية ، وهذا في ثامن جمعة على التوالي، للمطالبة برحيل رئيس الدولة المؤقت، عبد القادر بن صالح ومعه باقي رموز نظام بوتفليقة.

وفي هذا السياق، عنون موقع “دوتشيه فيله” الحدث الأبرز يوم أمس بـ” الآلاف يتظاهرون في العاصمة والشرطة تفشل في محاصرتهم”، حيث قال أنه ” احتشد ألوف المحتجين في الجزائر العاصمة للجمعة الثامنة مطالبين برحيل “النخبة الحاكمة” مع استعداد البلاد لإجراء انتخابات رئاسية في جويلية، ورفض المتظاهرون ما اعتبروه” انتخابات مزورة” تخدم وجوه الفترة الانتقالية”.

وأضاف الموقع الألماني “ومع أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد قدم استقالته قبل 10 أيام بعدما قضى 20 عاما في السلطة، لكن الاحتجاجات استمرت حيث يريد كثيرون الإطاحة بـ”نخبة” تحكم الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962 ومحاكمة من يصفونهم بأنهم شخصيات “فاسدة”.

من جهته، اعتبر موقع “الجزيرة نت” أن مظاهرات الجمعة الثامنة ” أول رد فعل ضخم من المحتجين على الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح الذي أعلن عن تنظيم انتخابات رئاسية في 4 جويلية المقبل”.

وطالب المتظاهرون-بحسب الموقع القطري- بمحاكمة المسؤولين” الفاسدين” وملاحقة أفراد “العصابة” وفقا لوصف قائد الجيش أحمد قايد صالح الذي يشير إلى المقربين من بوتفليقة”.

وكالة الأناضول التركية الرسمية، قالت عبر موقعها الإلكتروني أنه “عاد مئات الآلاف من المتظاهرين إلى التظاهر بعدة مدن جزائرية وفي مقدمتها العاصمة في أول جمعة بعد تنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد رافعين شعارات رافضة لإشراف رموز نظام عبدالعزيز بوتفليقة على المرحلة الانتقالية”.

وكان نصيب بن صالح كبيرا من غضب الجماهير من خلال شعارات وهتافات مناهضة لقيادته المرحلة الانتقالية مثل “لا 90 يوما (عمر المرحلة الانتقالية) لا 90 دقيقة ستذهب مثل بوتفليقة” و”ترحلوا يعني ترحلوا “، تضيف “الأناضول”.

أما موقع “بي بي سي” البريطاني، فأشار إلى استخدام الشرطة خراطيم المياه في محاولة لتفريق المتظاهرين في بعض المناطق، ولكن الحشود ردت بهتافات “سلمية وسلمية”، وحثت الضباط على الانضمام إلى احتجاجهم”.

ويقول المتظاهرون، الذين ينظمون احتجاجات كل يوم جمعة منذ حوالي شهرين،-حسب “بي بي سي” إن الرئيس المؤقت جزء من المؤسسة السياسية التي تعود لحقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ولا يمكن الوثوق به”.

اقرأ المزيد