وصل الناخب الوطني السابق، جمال بلماضي، إلى مدينة مستغانم، حيث شارك في مراسم تشييع جثمان والده الراحل، محمد بلماضي، الذي وافته المنية يوم السبت الماضي في العاصمة الفرنسية باريس عن عمر يناهز 87 عامًا.
حضور واسع لتقديم العزاء
شهد المنزل العائلي بمدينة مستغانم حضورًا كبيرًا من شخصيات بارزة من مختلف القطاعات. كان من بين الحاضرين الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفيزف، والمدير العام السابق للمنتخب الوطني، أمين لعبدي، بالإضافة إلى والي ولاية مستغانم. جاء الجميع لتقديم واجب العزاء لعائلة بلماضي قبل التوجه إلى مقبرة عين تادلس، حيث وُري الراحل الثرى في مراسم مهيبة.
مأساة مزدوجة لجمال بلماضي
لم تقتصر أجواء الحزن على فقدان والده، إذ توجه بلماضي بعد انتهاء مراسم الدفن إلى ولاية سطيف لتقديم العزاء في وفاة صهره (والد زوجته)، الذي وافته المنية بعد ساعات قليلة من وفاة والده.
عودة بعد غياب طويل
تعد هذه المناسبة أول ظهور لجمال بلماضي في الجزائر منذ حوالي عام، وذلك بعد فسخ عقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم. وجاءت هذه الخطوة بعد الإخفاق الذي تعرض له المنتخب الوطني بالخروج من الدور الأول في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2024 بكوت ديفوار، مما أنهى مسيرته مع “محاربي الصحراء” التي توّجها بلقب كأس إفريقيا 2019.
رسالة تقدير
في لحظة مؤثرة، أثبت جمال بلماضي من جديد تماسكه الأسري والإنساني في مواجهة محنتين متتاليتين. الجميع، من الأهل والأصدقاء وحتى محبي كرة القدم، قدموا له الدعم وأعربوا عن تعازيهم، داعين للفقيدين بالرحمة والمغفرة.
يظل جمال بلماضي شخصية تحظى باحترام واسع، سواء على المستوى الرياضي أو الإنساني، وعودته إلى الجزائر في هذه الظروف الصعبة تعكس ارتباطه العميق بأرض الوطن وأسرته.
شاهد والد الناخب الوطني السابق جمال بلماضي يوارى الثرى في أجواء جنائزية مهيبة