و أشار جلاب ، أن الجزائر تستورد أزيد من 1,5 مليار دولار من القمح اللين سنويا دون احتساب القمح الصلب مبرزا أن “مستوى الاستهلاك الحقيقي لهذه المادة عبر الوطن يعد أقل من حجم الواردات”.
من جهة أخرى كشف الوزير عن مجموعة من المشاريع الهادفة لتطوير رقمنة قطاع التجارة عبر مصالحها المتنوعة بهذه إحداث فعالية أكبر في نشاط المراقبة و أعلن في هذا الصدد عن إطلاق قريبا لبوابات الكترونية تفاعلية قصد ضمان شفافية أكبر في تسيير المعطيات ومعالجتها.
و من بين هذه المشاريع, يوجد بوابة رقمية تفاعلية تربط مختلف المفتشيات الإقليمية لاسيما الحدودية البرية والبحرية والجوية والتي تمكن جميع المتدخلين من الاطلاع على البيانات المسجلة خاصة في مجال مراقبة جودة و مطابقة البضائع المستوردة.
وتتوفر هذه البوابة على نظام إنذار يعمل على التنبيه حول مختلف ظواهر الغش و التحايل لا سيما بالنسبة للبضائع الواردة المخالفة لشروط المطابقة حيث يتم إعلام جميع المتدخلين عبر كامل الولايات بصفة أنية.
وسيتم ربط قطاعات معنية أخرى على غرار العدالة بهذه الشبكة الرقمية التفاعلية لتحقيق المزيد من الشفافية في تسيير هذا المجال الحساس علاوة على تنظيم نشاطه وتمكين الإدارة المركزية من تتبع مسار الملفات بشكل مستمر.
كما سيتم وضع تحت تصرف المتعاملين الاقتصاديين بوابة تفاعلية أخرى حول التجارة الخارجية يتم إثراءها بمختلف المعطيات المحينة التي تضمن عدة تسهيلات للمتعاملين في مجال التصدير و ستخصص بوابة رقمية أخرى حول التجارة الإفريقية لتمكين المتعاملين الجزائريين من معطيات أدق و للتعرف على مختلف التدابير المشجعة على التبادل التجاري القاري.
يذكر أن وزير التجارة كان قد زار عدة وحدات إنتاجية بوهران كما أشرف على افتتاح يوم دراسي إعلامي حول السلامة الغذائية و الصحية في إطار تعزيز تدابير الوقاية لموسم الاصطياف.
المصدر: وأج
أدرار / شعبة الحبوب .. توقعات بانتاج وفير