الجزائر: ناقش المجلس الوزاري المشترك, الذي ترأسه, اليوم الأربعاء, الوزير الأول, عبد العزيز جراد, الملف المتعلق بحماية قصبة الجزائر.
وحسب بيان صدر من طرف مصالح الوزارة الأولى، شارك في هذا الإجتماع الوزراء الـمكلفون بالداخلية، والـمالية، والثقافة، والسكن، والسياحة، وكذا والي ولاية الجزائر. ويصب هذا الاجتماع في إطار الـمتابعة الدائمة لـمدى تطور الوضع السائد على مستوى القطاع الـمحمي لقصبة الجزائر.
وتم الاستماع إلى عدة عروض ومناقشات وإبانها خص الوزير الأول الذكر بالجهود التي تبذلها الدولة في مجال إعادة تأهيل هذا الـموقع التاريخي والحفاظ عليه، وكذا الإلتزامات الـمتخذة لحماية هذا التراث الوطني والعالـمي وحفظه.
كما لفت السيد جراد إلى أن الحكومة الجزائرية تنتهج الـمسعى الذي أوصت به لجنة التراث العالـمي لليونسكو، وسيتم تحضير تقريرا حول وضعية حفظ قصبة الجزائر ويرسل إلى مركز التراث العالمي لليونسكو، تحسبا لدورته الرابعة والأربعين، الـمقرر عقدها في غضون سنة 2021.
وأولى نفس المسؤول الأهمية للجانب الـمؤسساتي الـمخصص لتسيير برنامج إعادة تأهيل قصبة الجزائر وحفظها، وكذا مشاركة جمعيات الـمجتمع الـمدني التي تشكل حتمية ضمن مقاربة تحديد أهداف البرامج الاستثمارية وتقييم إنجازها.
ومن جهة أخرى أصدر الوزير الأول تعليمات الى القطاعات الـمعنية لإعداد خارطة طريق مشتركة من أجل وضع استراتيجية شاملة لحماية قصبة الجزائر.
قصبة الجزائر.. مزار سياحي وجذور ضاربة في أعماق التاريخ