جثمان المجاهد سليم سعدي يوارى الثرى بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة

وحضر مراسم تشييع الفقيد، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، وعدد من المجاهدين ورفقاء المرحوم وأقاربه وجمع من المواطنين.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أوضح السيد ربيقة ان الراحل سليم سعدي هو احد المجاهدين الذين نالو “شرف صناعة الاستقلال وله تاريخ مشرف في النضال والكفاح من أجل تحرير وطنه”، كما أدى المرحوم ايضا –يضيف الوزير –” واجبه في  تشييد الجزائر بعد الاستقلال بكل أمانة واقتدار وظل في خدمة بلاده ومدافعا عنها فقدم بذلك أروع صور الاخلاص والعطاء والتضحية في سبيل الجزائر وازدهارها”.

يذكر أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد بعث برسالة تعزية إلى عائلة المجاهد والعقيد السابق في صفوف الجيش الوطني الشعبي سليم سعدي.  

للإشارة، فان الفقيد من مواليد 25 أكتوبر 1936 بولاية سطيف، وقد التحق بصفوف الثورة التحريرية سنة 1958 بالجبهة الحدودية الشرقية، حيث شارك في العديد من المعارك بالحدود الشرقية وعلى خط موريس.

وبعد الاستقلال، التحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي حيث تقلد عدة مناصب، ثم شغل عدة حقائب وزارية، على غرار الفلاحة، الصناعة الثقيلة، الداخلية والنقل ما بين سنوات 1979 و 2002.