سطيف – تحصلت جامعة محمد لمين دباغين (سطيف 2) على صفة “منسق رئيسي لمشروع أوروبي” يحمل عنوان “خلق قدرات مؤسساتية لإدماج اللاجئين في التعليم العالي”، حسب ما علم اليوم الأحد من نائب مدير ذات الجامعة للعلاقات الخارجية، الأستاذة، نوال عبد اللطيف مامي.
و أوضحت ذات المسؤولة لوأج أن ذلك جاء بعد قيام نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية بالمبادرة الكتابية للمشروع و ترشيح جامعة سطيف 2 منسقا رئيسيا ل 10 جامعات 5 جزائرية تتمثل في جامعات عبد الرحمان ميرة ببجاية و قاصدي مرباح بورقلة و مولود معمري بتيزي وزو و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و 5 جامعات أوروبية هي لاريوخا و لاكورونيا (إسبانيا) و بيرغام (إيطاليا) و اتحاد الجامعات المتوسطية وجامعة السربون (باريس1 ).
وأضافت ذات المتحدثة أن المشروع يمتد لفترة 3 سنوات ابتداء من يناير 2020 ويحمل في طياته الكثير من النشاطات العلمية والثقافية والبحثية التي تساهم في إدماج اللاجئين وكذا إعطاء الجامعة الجزائرية “بعدا دوليا” يرتكز على حقوق الإنسان و الوقوف مع الفئات المستضعفة كما يسمح للطلبة الجزائريين بالتكيف مع محيط إنساني يخدم الفرد و المجتمع معا .
من جهته، اعتبر مدير جامعة محمد لمين دباغين (سطيف 2) البروفسور الخير قشي، أن مثل هذه التتويجات تعد إنجازا و فخرا كبيرين للمؤسسات العلمية الجزائرية و تعزيزا لمكانة الجامعة الجزائرية بين نظيراتها في العالم.
للإشارة، فإن هذا المشروع يندرج ضمن برنامج “إيراسموس” هو برنامج أوروبي تم تأسيسه العام 1987 يهدف إلى تبادل الطلبة داخل جامعات الاتحاد الأوروبي قبل أن يتوسع ليصبح يضم الجامعات الأورو متوسطية.
و تعد جامعة محمد لمين دباغين من بين الجامعات الناشطة كثيرا ضمن هذا البرنامج كما يعد مشروع ” خلق قدرات مؤسساتية لإدماج اللاجئين في التعليم العالي” الأول من نوعه منسق من طرف جامعة جزائرية .
جدير بالذكر أن جامعة محمد لمين دباغين (سطيف 2) سبق لها و أن توجت في يونيو الأخير من طرف الإتحاد الأوروبي بشهادة “الاعتراف بالامتياز” نظير تنسيقها المغاربي لمشروع “أبدام” (المقاربة المبنية على الحقوق في التعليم العالي في بلدان المغرب العربي) المنسق أوروبيا من طرف جامعة لاريوخا الإسبانية.
اقرأ أيضا: احياء اليوم العالمي للاجئين وسط الدعوة الى تكاثف الجهود الدولية لتحسين أوضاعهم
سطيف.. يوم دراسي حول المسؤولية الجزائية للطبيب عن الخطأ الطبي