جامعة سعد دحلب بالبليدة: إطلاق مسابقة أحسن مشروع ابتكاري لفائدة الطلبة المقبلين على التخرج

وأوضح السيد شريط لوأج على هامش أشغال يوم دراسي لفائدة إطارات عدد من المؤسسات الاقتصادية أن المسابقة مفتوحة أمام جميع الطلبة المقبلين على التخرج في مختلف التخصصات العلمية و كذا التكنولوجيبة داعيا الطلبة المهتمين إلى التقرب من الدار.

وتهدف هذه المسابقة التي سيتم الإعلان عن نتائجها يوم 31 أكتوبر الجاري إلى اكتشاف الطلبة المبدعين و اتاحة الفرصة لهم للكشف عن ابتكاراتهم العلمية هذا فضلا عن اختيار أهم المشاريع الابتكارية التي يتوقع نجاحها على أرض الواقع و التي ستساهم في إعطاء دفع للإقتصاد الوطني يضيف السيد شريط.

ومن المنتظر أن يستفيد المتوج بهذه المسابقة من الدعم المادي و المعنوي الذي تضمنهما الحاضنة التكنولوجية الجهوية التي ستدخل حيز الخدمة شهر نوفمبر المقبل مع العلم أن جامعة سعد دحلب اختيرت إلى جانب أربع جامعات وطنية نموذجية لتجسيد هذا المشروع الرامي لمساعدة الطلبة الذين يتمتعون بقدرات تؤهلهم على تجسيد مشاريعهم و مساعدتهم على إنجاحها.

وبحسب ذات المسؤول سيتحصل الفائز في هذه المسابقة على الدعم التقني و المادي الذي تضمنه الحاضنة التكنولوجية هذا بالإضافة على مساعدته على استخراج السجل التجاري الخاص به تحت إشراف خبراء في المجال الإقتصادي و هذا طيلة سنة كاملة لتترك له بعدها حرية الاختيار بين الاستقلال عن الحاضنة أو مواصلة مساره المهني تحت إشرافها.

ومن المنتظر أن يشرف هذا المشروع الأكاديمي الواعد الذي ستتدعم به جامعة سعد دحلب على مرافقة الطلبة المبدعين المنتمين لكل من جامعات الجزائر العاصمة و بومرداس و تيبازة و خميس مليانة (عين الدفلى) بحسب ذات المسؤول.

يذكر أن الوكالة الوطنية لتثمين البحث العلمي التابعة لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي ستشرف على تأطير هذه الحاضنة و هذا بالتنسيق مع أساتذة باحثين مع ضمان تقديم الدعم مالي و التقني للمشاريع الحاصلة على براءة اختراع والتي سيقع عليها الاختيار تنفيذا للقرار الوزاري الصادر منذ أقل من شهر، حسبما أفاد به رئيس الجامعة البروفيسور محمد بن زينة ، لدى تنشيطه امس الاثنين لندوة صحفية أعلن خلالها عن هذا المشروع .

للإشارة، فقد نظمت دار المقاولاتية اليوم يوما دراسيا لفائدة إطارات عدد من المؤسسات الاقتصادية المسؤولين عن قسم الموارد البشرية و المنتظر أن يتبع بدورات تكوينية يشرف عليها خبراء من الدار و التي ستتطرق لعدة مواضيع لا سيما ما تعلق بتقنيات الإتصال و تقنيات العمل الإداري بما يضمن نجاح المؤسسات كما قال السيد شريط.