جامعة جيلالي اليابس حققت الريادة ضمن الترتيب العالمي للميادين الأكاديمية لشنغهاي نسخة 2023 بفضل مثابرة وتألق باحثيها

سيدي بلعباس ـ أكد مدير جامعة جيلالي اليابس لسيدي بلعباس بوزياني مراحي مساء يوم الإثنين أن جامعة سيدي بلعباس حققت الريادة إفريقيا و مغاربيا في الترتيب العالمي للميادين الأكاديمية لشنغهاي نسخة 2023 بفضل “مثابرة وتألق باحثيها وستعمل على المحافظة على هذا التصنيف”.

و صرح ذات المسؤول لوأج على هامش لقاء تكريمي خص به الأساتذة الباحثين المساهمين في هذا التتويج أن “جامعة جيلالي اليابس ستبذل المزيد من الجهود من أجل المحافظة على المراتب المشرفة التي تحصلت عليها في الترتيب العالمي للميادين الأكاديمية لشنغهاي نسخة 2023 وذلك من خلال توفير كافة الظروف للباحثين الأساتذة وكذا الطلبة لتحقيق المزيد من التألق”.

و أضاف ذات المسؤول أن “جامعة جيلاي اليابس بعد افتكاكها المرتبة الأولى إفريقيا ومغاربيا في عدة تخصصات حسب الترتيب العالمي للميادين الأكاديمية لشنغهاي نسخة 2023 في الميادين الأكاديمية المتعلقة بالهندسة المدنية : كأحسن 101ـ105 مؤسسة جامعية على المستوى العالمي والهندسة الميكانيكية : أحسن 151ـ200 مؤسسة جامعية على المستوى العالمي و علوم المواد والهندسة : كأحسن 301ـ400 مؤسسة جامعية على المستوى العالمي ، مطالبة الآن ببذل جهود أكبر من أجل المحافظة على هذه المراتب والتوسع في ميادين علمية أخرى “.

و اعتبر السيد مراحي أن “هذا الإنجاز سيحفز أكثر الطلبة الباحثين والذين يشرف على تأطيرهم الأساتذة الذين ساهموا في تتويج الجامعة في هذا التصنيف العالمي ما سيعزز فرص الاحتكاك في ما بينهم وتبادل الخبرات في هذا الصدد ليظل البحث العلمي على اختلاف مجالاته ركيزة قائمة بجامعة جيلالي اليابس”.

هذا ونوه مدير الجامعة بالجهود المبذولة من طرف الأساتذة الباحثين الذين كان لهم الفضل في تحقيق هذا التصنيف العالمي داعيا أياهم لمواصلة البحوث والعمل على نشر منشوراتهم في مختلف المجلات العالمية المصنفة.

و قد أثنى الأساتذة الباحثين المتوجين على الدعم الذي توفره الجامعة لهم لاسيما في ما يتعلق بتذليل العقبات وتوفير لهم الظروف المناسبة للعمل في مخابر البحث المتواجدة بمختلف الكليات والمعاهد.

و أوضح في هذا السياق الأستاذ الباحث عمار تيلماتين أن جامعة جيلالي اليابس لسيدي بلعباس جامعة عريقة تميزت منذ سنوات التسعينيات في الميدان البحثي وعرفت نشر مقالات في أحسن المجلات العالمية ما يدل على تميز الباحثين بها في المحافل الدولية.

و صرح بدوره أصغر باحث متوج أنيس بوسهلة ذي 36 ربيعا والذي توج عن بحث في تخصص الهندسة المدنية وجاء في المركز الثاني ضمن الأساتذة المتوجين أن “جامعة جيلالي اليابس فتحت له المجال للاحتكاك بأكبر الباحثين على غرار الأستاذ الباحث عبد الواحد تونسي الذي كان له الفضل الكبير في تكوين طلبة باحثين قادرين على حمل المشعل وحمل راية الريادة لهذه الجامعة “.

للتذكير كان والي الولاية سمير شيباني قد أكد لدى تهنئة للجامعة أن “هذا الترتيب يؤكد الأداء العلمي والبحثي الفعال المبذول من طرف جامعة سيدي بلعباس في الميادين بفضل الدكاترة والباحثين الذين تزخر بهم جامعة جيلالي اليابس في كل تخصص ومجال بحث “.

للإشارة تم تكريم الأساتذة الباحثين البارزين والمصنفين العشر الأوائل على غرار عبد الواحد تونسي وعبد المؤمن أنيس بوسهلة وبشير بويجرة بلعباس وموفق بن شهرة ومحمد عمري وقويدر حليم بن رحو وفؤاد بورعدة وعبد الغني وهاب وعمار تيماتين وجمال راشد.