لقد حدث قبل 56 عاما أن نأى جو بايدن، الطالب في كلية القانون آنذاك، بنفسه عن المظاهرات العارمة ضدّ حرب فيتنام. ففي ذلك الحين، كان قد رأى زملاءَه الطلاب يحتلون مبنى في جامعته في سيراكيوز شمال شرق البلاد، فعلّق قائلا: “انظر إلى هؤلاء الحمقى” والآن، بينما يشغل منصب الرئيس، يبدو أنه يرى الطلاب الذين يحتجون […]
أفادت تقارير إعلامية أمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يواجه خسارة كبيرة من أصوات الناخبين لاسيما الشباب والمسلمين بسبب إصراره على دعم الصهاينة في عدوانهم المدمر والدامي على قطاع غزة الذي صار لعنة عليه، في الوقت الذي ترتفع فيه وتيرة الاحتجاجات بين طلبة الجامعات تأييدا للفلسطينيين.
يتواصل حراك الطلبة الجامعيين عبر العديد من البلدان دعما وتضامنا مع غزة، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية الصهيونية ضد سكان القطاع، وسط تجاوب كبير من الجامعات عبر العالم، إذ لا يمر يوم بدون أن تنظمّ جامعات جديدة إلى هذا الحراك، الذي بدأت شعلته في جامعة كولومبيا بنيويورك، وها هو الآن...
صوت ثورة الجامعات أعلى من نباح ساسة الغرب.. ثقافة “الكاوبوي” تتغلّب على عناوين “الديمقراطية”