ثلاثة هياكل جديدة طور الإنجاز بالجزائر العاصمة لتعزيز قطاع التكوين المهني والتمهين

وقال رئيس مصلحة متابعة المؤسسات التكوينية لمديرية التكوين لولاية الجزائر، مزوار محمد رضا، أن هذه المشاريع الثلاثة سيتم استلامها تدريجيا بطاقة استيعاب اجمالية تفوق 1.200 مقعد.

ومن أبرز هذه المشاريع الثلاث، يضيف ذات المسؤول، مشروع إنجاز معهد وطني للتكوين المهني المتخصص في تكنولوجيات الإعلام و الاتصال ببلدية الرحمانية الواقع على مستوى القطب السكني الجديد سيد عبد الله (غرب العاصمة) والذي  فاقت نسبة تقدم الأشغال 90 بالمائة ويرتقب استلام الهيكل بطاقة استيعاب تقدر ب 450 مقعد تكويني نهاية ديسمبر المقبل و سيدخل حيز الخدمة بعد تجهيزه خلال دورة فبراير من الدخول المهني 2020.

وأردف قائلا إن “تخصيص معهد وطني لتكنولوجيات الإعلام والاتصال يأتي لتلبية تزايد عدد الطلبات على تخصصات الألياف البصرية وتركيب وصيانة وإصلاح الأجهزة المتعلقة بالمجال التكنولوجي الحديث” على غرار الهواتف النقالة واللوحات الرقمية، مشيرا إلى أن المتربصين بالمعهد سيستفيدون من شهادة تقني سامي في مختلف مجالات تكنولوجيات الاعلام والاتصال حسب التخصص المختار من طرفهم.

إقرأ أيضا : التحكم في التكوين المهني وتوسيع اختصاصاته “ضروري” لتنويع الانتاج الوطني وعصرنته  

وذكر السيد مزوار، أن المنشأة التكوينية الثانية، قيد الإنجاز، تتمثل في مركز للتكوين المهني والتمهين في المجال الفندقة والسياحة ببلدية بئر خادم وتبلغ نسبة تقدم الأشغال فيها 65 بالمائة وذلك لتلبية احتياجات الفنادق والمشاريع السياحية التي تعرفها ولاية الجزائر.

من جهة أخرى أفاد المسؤول الولائي، أن قطاع التكوين سيتدعم بالمعهد الوطني المتخصص في الصناعة التحويلية الغذائية على مستوى بلدية تسالة المرجة وذلك بالنظر إلى المؤهلات الفلاحية التي تتوفر عليها الجزائر وتشجيع الاستثمار في المجال الفلاحي، بطاقة استيعاب 450 مقعد تكويني.

وفي هذا السياق أكد السيد مزوار ان مراكز التكوين المهني عبر تراب ولاية الجزائر تغطي حاليا حاجيات الراغبين في التكوين في كل التخصصات بكل أريحية.

للإشارة تضم هياكل قطاع التكون المهني والتمهين بولاية الجزائر 47 مركزا للتكوين المهني و11 معهدا متخصصا للتكوين و10ملحقات إلى جانب أزيد من 230 مؤسسة تكوينية معتمدة  وتشرف جميعها على التكفل بأزيد من 50.000 متربص في شتى التخصصات والمستويات بالعاصمة.