تيزي وزو : محند شريف حناشي يوارى الثرى وسط جمع غفير من المواطنين

تيزي وزو – ووري الثرى اليوم السبت الرئيس السابق لشبيبة القبائل محند شريف حناشي, الذي توفي يوم الجمعة عن عمر يناهز 70 سنة بعد مرض عضال، و ذلك بمسقط رأسه بقرية اغيل نتازارث ببلدية الأربعاء نايت ايراثن، على بعد حوالي 30 كلم من مقر ولاية تيزي وزو، وسط جمع غفير من المواطنين.

وجرت مراسم الدفن في ظروف خاصة متعلقة بجائحة كوفيد-19, حيث تميزت باحترام نسبي للقواعد الوقائية ضد الفيروس بما فيها وضع القناع الواقي من طرف أغلبية الحاضرين, مع تسجيل صعوبة في تطبيق التباعد الجسدي بسبب الحضور الكبير للمواطنين الذين كانت من بينهم وجوه معروفة على الساحة الرياضية, سيما كرة القدم, و المناصرين.

وتم بالمناسبة تنصيب لجنة تنظيم بعين المكان مهمتها ضمان التسيير الجيد لمراسيم الجنازة وهذا نظرا للتوافد الكبير للمواطنين من مختلف جهات الوطن منذ الساعات الأولى من الصباح.

ورافق الحضور, الموكب الجنائزي إلى غاية المقبرة لتوديع الرجل الذي “جعل من نادي شبيبة القبائل فريقا معروفا عالميا”، وفق شهادة عديد الشخصيات و المواطنين. من بينهم لاعب الشبيبة السابق, مراد كعروف, الذي ذكر أن “الراحل كرس كل حياته للفريق الذي أضحى عائلته الثانية و ضحى من اجله. لقد بذل كل ما لديه من اجل إبقاء النادي في القسم الأول و تجنيبه السقوط”.

من جهته, عبر الحارس السابق، عمر حمناد، الذي بدا جد متأثر لفقدان موح شريف حناشي، عن “ألمه الكبير” اثر وفاة هذا الرجل الذي “طبع الفريق باسمه”, فيما اعتبر المهاجم السابق فوزي موسوني أن الراحل “كان مسيرا جيدا عمل لفائدة الفريق و من اجل تقدمه إلى الأمام”.


اقرأ أيضا :   رئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم يقدم تعازيه في وفاة حناشي


كما حضر مراسم الجنازة العديد من أعضاء الإدارة الحالية للشبيبة القبائلية، من بينهم نسيم عبد الرحمان و طبيب “الكناري” جاجوا, اضافة الى رئيس رابطة كرة القدم المحترفة عبد الكريم مدوار والرئيس السابق لاتحاد الجزائر سعيد عليق الذي ذكر ب”وطنية” حناشي.

كما حضر أيضا المسير السابق لمولودية الجزائر، عمر غريب، و عديد اللاعبين السابقين و الحاليين من بينهم ربيع مفتاح و وليد بن شريفة و الوناس قاواوي و حكيم مدان و إبراهيم زافور، إضافة إلى الأنصار.

للإشارة، الراحل حناشي كان لاعبا سابقا في فريق شبيبة القبائل من 1969 إلى غاية 1983، قبل اخذ زمام النادي عام 1993.

و تميزت فترة رئاسته ل”الكناري” بحصول الفريق لعدة ألقاب وطنية و قارية، ما جعل منه الرئيس الأكثر تتويجا على الساحة الوطنية. و غادر منصبه من على رأس شبيبة القبائل عام 2017.

اقرأ المزيد