تيزي وزو – كرمت القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية اليوم الاثنين بتيزي وزو عدد من الأعضاء السابقين في المنظمة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية المصادف لذكرى وفاة مؤسس الحركة الكشفية في الجزائر,الشهيد محمد بوراس.
وجرى التكريم بدار الثقافة مولود معمري, بحضور وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي و وزيري الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد والتكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي على التوالي, إلى جانب القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية, عبد الرحمان حمزاوي والسلطات المحلية.
وذكر السيد حمزاوي في كلمة ألقاها بالمناسبة, ب”الالتزام الثوري والتضحيات التي قدمتها الكشافة الإسلامية الجزائرية في سبيل استقلال البلاد”, مبرزا أن الكشافة كانت “مدرسة رائدة في الوطنية والالتزام وهم اليوم مشتلة ومثال للنجاح في كل المجالات”.
و أضاف أن اختيار ولاية تيزي وزو لاحتضان هذا الاحتفال الثالث من نوعه منذ تأسيس رئيس الجمهورية لهذا اليوم الوطني سنة 2021 “نابع عن الالتزام التاريخي لهذه الولاية خلال الثورة المجيدة وانخراطها الواسع في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية”.
وتحصي المنظمة الكشفية الجزائرية حاليا حوالي 300 ألف كشاف على المستوى الوطني, من بينهم 10 آلاف بولاية تيزي وزو.
و بعد أن أكد فتح المجال للانضمام للمنظمة و لإنشاء أفواج كشفية, لفت السيد حمزاوي أن منظمته تطمح إلى “بلوغ 5ر1 مليون عضو كشفي في غضون 2036 المصادف للاحتفال بمئوية الكشافة الإسلامية الجزائرية”.
كما شهدت هذه الاحتفالية تنظيم وقفة ترحم على أرواح شهداء حرب التحرير الوطني بمقبرة الشهداء بمدوحة بمقر الولاية.
القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية يدعوا من برج بوعريريج للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية