أكد وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي أن منسوب التهديدات بمرتفعات جندوبة والكاف والقصرين وجبل عرباطة قرب الحدود الجزائرية مازال مرتفعا في ظل وجود تحركات لبعض العناصر الإرهابية التي تحاول التسلل إلى داخل التراب التونسي من جهة المرتفعات الجبلية الغربية والشريط الجنوبي الشرقي.
ولفت الزبيدي إلى أن جيوب الإرهاب مازالت متمركزة في المرتفعات الغربية مع ببعض الخلايا النائمة الناشطة وذئاب منفردة منتشرة، لافتا إلى وجود تواطئ من بعض ساكني المرتفعات من خلال تقديم الدعم اللوجستي للإرهابيين، موضحا انه تم في هذا السياق توقيف خمسة أشخاص فجوان الفارط داخل المنطقة العسكرية المغلقة بصدد رصد التشكيلات العسكرية وبحوزتهم كميات كبيرة من المواد الغذائية والأغراض المشبوهة .
وشدد الوزير التونسي الذي التقى الرئيس السبسي اليوم على أن “وضع على الحدود تحت السيطرة في ظل الإجراءات الأمنية المتخذة المدعومة بمنظومة المراقبة الإلكترونية على امتداد الشريط الحدودي الجنوبي الشرقي بين رأس جدير والذهيبة حيث يغطي ما يقارب 190 كلم بالإضافة إلى الساتر الترابي”، لافتا إلى أن وعلى رغم تسجيل نجاحات أمنية وعسكرية من خلال القضاء على أكبر القيادات الإرهابية المتحصنة بالمرتفعات العربية للبلاد خلال شهري مارس، إلا أنه لم يتم القضاء نهائيا على آفة الإرهاب،
وبشأن طائرة العسكرية الليبية التي نزلت بمدنين الاثنين كانت تقل شخصا واحدا برتبة عقيد تابع لحكومة الوفاق الوطني وجاء هربا من نزاع قائم حول مطار مويه الليبي الذي يبعد 70 كلم على الحدود الليبية وهو مصدر نزاع كبير ، وعندما أحس بقرب انتهاء وقود الطائرة هرب إلى تونس ونزل على الطريق المعبدة وبين أن الطائرة كانت تطير في علو منخفض جدا أي حوالي 500 متر ،ما لم يسمح للرادارات بالتقاطها.
ويأتي تصريح الزبيدي بشان تبعية الطائرة الليبية لحكومة الوفاق مناقضا لتأكيدات حكومة الوفاق بعدم تبعية الطائرة لها،في،مقابل إقرار قوات حفتر بان الطائرة تتبع قواتها الجوية.
الرئاسيات في تونس | الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تحذر من حملات التضليل ضد عملية الاقتراع