أكدت مجلة الجيش في عددها لشهر ماي، أن الاجتماع التشاوري الأول بين قادة الجزائر وتونس وليبيا المنعقد بتونس يوم 22 أفريل الماضي، يعد “خطوة هامة” تضاف إلى الانتصارات المتتالية التي حققتها الدبلوماسية الجزائرية في الآونة الأخيرة.
أكدت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير، أن الجزائر خطت خطوة هامة بمعية الشقيقتين تونس وليبيا على نهج التأسيس لآلية جديدة خاصة بدول المنطقة وهو ما ترجمه انعقاد أشغال الاجتماع التشاوري الأول من نوعه بين قادة الدول الثلاثة بتونس. وأوضحت الافتتاحية، أنه ما يثب تمسك الجزائر بترجيح العمل الجماعي...
توافق قادة كل من الجزائر وتونس وليبيا، في ختام لقائهم التشاوري الأول المنعقد بالعاصمة تونس، على ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة وتعزيز مناعتها، مع بروز متغيرات ومستجدات إقليمية وأزمات دولية متلاحقة، في خطوة تطرح إمكانية إبرام اتفاقية أمنية مشتركة بين هذه الدول...
يضاف إلى إنجازات الدبلوماسية الجزائرية.. اجتماع تونس أسّس لآلية تشاور بين الدول الثلاثة