تمكنت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية في ولاية وهران من توقيف مؤثرتين شهيرتين على منصة إنستغرام ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وذلك بعد نشرهما محتوى غير أخلاقي عبر البث المباشر. جاء ذلك وفقًا لبيان رسمي صادر عن شرطة وهران اليوم الأربعاء، والذي أكد أن القضية تمت بموجب تنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن.
تفاصيل القضية
أفاد البيان بأن القضية بدأت بعد رصد فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية لفيديوهات تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المؤثرتين، حيث كانتا تروجان لمحتوى غير أخلاقي عبر بث مباشر على أحد التطبيقات. وأوضح البيان أن هذا المحتوى خالف القوانين الجزائرية المنظمة لاستخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مما استدعى تدخل الجهات الأمنية.
إجراءات التحقيق والتوقيف
بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن، باشرت الضبطية القضائية تحقيقات مكثفة لتحديد هوية المشتبه فيهما. وتمكنت الفرقة من تحديد هوية المؤثرتين وتوقيفهما، مع حجز الهواتف النقالة التي استُخدمت في ارتكاب الجريمة. وأشار البيان إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذه القضية.
دور فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية
تأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية في وهران لمكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية المستخدمين من المحتوى الضار. وتعمل هذه الفرقة على مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي وتتبع أي نشاط غير قانوني أو مخالف للقيم والأخلاق العامة.
تحذيرات من مخاطر المحتوى غير الأخلاقي
في ظل الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات البث المباشر، أصبحت الجرائم السيبرانية تشكل تهديدًا كبيرًا للمجتمع، خاصة فيما يتعلق بنشر المحتوى غير الأخلاقي. ودعت شرطة وهران المستخدمين إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء مثل هذه المحتويات، مؤكدة أن نشر أو مشاركة المحتوى غير الأخلاقي يعرض صاحبه للمساءلة القانونية.
إجراءات قانونية صارمة
أكد البيان أن المؤثرتين ستواجهان إجراءات قانونية صارمة وفقًا للقوانين الجزائرية التي تجرم نشر المحتوى غير الأخلاقي على الإنترنت. وأشار إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى ردع أي محاولات لاستغلال منصات التواصل الاجتماعي في نشر محتوى يخالف القيم والأخلاق العامة.
توقيف “مؤثرتين” بوهران