توقيع اتفاقية عمل و شراكة بين الاتحاديتين الجزائريتين للفوفينام فيات فوداو و الرياضة المدرسية - الجزائر

توقيع اتفاقية عمل و شراكة بين الاتحاديتين الجزائريتين للفوفينام فيات فوداو و الرياضة المدرسية

توقيع اتفاقية عمل و شراكة بين الاتحاديتين الجزائريتين للفوفينام فيات فوداو و الرياضة المدرسية

الجزائر – وقعت الاتحاديتان الجزائريتان للفوفينام فيات فوداو و الرياضة المدرسية اتفاقية عمل و شراكة، هي الأولى من نوعها، يوم الأربعاء بالجزائر بهدف التنقيب عن المواهب الشابة ضمن أطوار التعليم الابتدائي و إدراج هذا الفن القتالي في المدارس.

و افتتح اللقاء رئيس اللجنة الاولمبية و الرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد الذي رحب بالاتفاقية الموقعة بين الاتحاديتين قائلا : “هذه الاتفاقية ستعود بالفائدة على الاتحاديتين خاصة و ان هناك عدة أطفال يحبذون الرياضات القتالية. أتمنى التوفيق والنجاح للطرفين  و أن تجسد الأفكار المبرمجة على ارض الواقع”.

وتطرق رئيس الاتحادية الجزائرية للفوفينام فيات فوداو، محمد جواج، بعد التوقيع إلى بعض الأرقام التي تخص رياضته، معتبرا أن هذه الخطوة ستوسع من رقعة ممارسة الاختصاص.

و قال : “الكل يعلم أن الرياضة المدرسية هي نواة تكوين النخب وهي القاعدة الأساسية التي يجب أن تنطلق منها أي رياضة. ففي رياضة الفوفينام لدينا 20 ألف ممارس عبر 34 ولاية ومن خلال هذه الاتفاقية سنضاعف عدد الممارسين لهذه الرياضة إلى 50 ألف ممارس متمدرس”.

و أشار جواج إلى جاهزية المدربين لاحتضان التلاميذ الممارسين لهذه الرياضة والعمل على تدريبهم ثم تنظيم بطولة وطنية للفوفينام خاصة بالرياضة المدرسية.

 ووجه المسؤول الأول في ذات الاتحادية نداء إلى وزارة التربية الوطنية وكل المدراء بالقطاع بأن يفتحوا أبواب المدارس ويقدموا التسهيلات اللازمة للأندية الرياضية لاحتضان المواهب.

وطالب جواج في ذات السياق من وزارة الشباب والرياضة بضرورة فتح القاعات الرياضية، خاصة إذا احترمت كل اتحادية البروتوكول الصحي الموصى به من طرف اللجنة الوطنية العلمية لمتابعة جائحة كورونا.

“أظن أن كل الاتحاديات و الأندية بإمكانها توفير مقياس حراري ومعقمات مع احترام مسافة التباعد الجسدي المنصوص عليها”، ختم المتحدث يقول.

من جهته، أشاد رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية، عبد الحفيظ ايزم، بهذه الخطوة التي أقدمت عليها الهيئتين الفدراليتين، قائلا : “وضعنا برنامجا لبعث هذه الرياضة في الطور الابتدائي ومنه اكتشاف المواهب الشابة لوضعهم في إطار الاختصاص عبر الأندية. سنوسع التجربة عبر الأطوار التعليمية الأخرى في قادم الأيام لأن الرياضة هي وسيلة تربوية بامتياز”.