توقيع اتفاقية إطار للتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية

توقيع اتفاقية إطار للتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية

الجزائر- تم اليوم الخميس, بالجزائر العاصمة, التوقيع على اتفاقية إطار للتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, ووزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية, بهدف تعزيز التكوين في قطاع الصيد البحري.

وتم التوقيع على الاتفاقية من طرف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي, عبد الحكيم بن تليس, والأمين العام لوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية, محمد بن قرينة, بحضور إطارات القطاعين.

كما تم بالمناسبة توقيع اتفاقية بين جامعة التكوين المتواصل ومديرية البحث والتكوين والإرشاد بوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية.

وفي كلمة له بالمناسبة, أوضح السيد بن تليس أن “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اعتمدت مقاربة تقوم على التقرب من المحيط الاقتصادي والاجتماعي, انطلاقا من سياستها القائمة على تكوين ذو جودة والبحث العلمي التطبيقي”.

وفي السياق ذاته, أكد أن القطاع اعتمد سياسة الأبواب المفتوحة أمام كل القطاعات, كما تم الانتقال لإنشاء الجامعة القطب التي تتضمن تخصصات دقيقة بأعلى المستويات.

وبخصوص قطاع الصيد البحري, أشار السيد بن تليس إلى أهمية الشراكة مع هذا القطاع لأهميته في الأمن الغذائي.

من جهته, ذكر السيد بن قرينة أن الشراكة بين القطاعين من شأنها خلق بيئة اقتصادية محفزة ترتكز بالأساس على التكوين والبحث العلمي والابتكار لتحقيق الإقلاع الاقتصادي.

وأكد بالمناسبة أن قطاعه يسجل ارتفاعا في عدد الطلبة المتكونين في مختلف مؤسسات التكوين القطاعية, بنسبة زيادة قدرت ب 19 بالمائة خلال السنة 2023/ 2024.

وفي تصريح إعلامي على هامش توقيع الاتفاقيتين, أبرز مدير جامعة التكوين المتواصل, يحيى جعفري, أن “الخطوة تأتي لتأطير وتجويد الموارد البشرية لقطاع الصيد البحري والتكفل باحتياجاته من التكوين”.

وكشف السيد جعفري عن استحداث 4 تخصصات مقترحة ضمن عروض جامعة التكوين المتواصل تتعلق بقطاع الصيد البحري وهي تربية الأحياء المائية في المياه العذبة,  علم ملاحة الصيد, تربية الأحياء المائية البحرية, الكهروميكانيك البحرية, حيث ستتكفل جامعة التكوين المتواصل بكل ما يتعلق بالمعرفة النظرية, وقطاع الصيد البحري بالجانب التطبيقي عن طريق تربصات الطلبة لنقل الخبرة.

من جهة أخرى, سيتم بموجب الاتفاقيتين التكفل بالتكوين القطاعي الخاص بالترقية والتأهيل, بغية تلبية احتياجات القطاع.

وفي سياق آخر, أبرز المفتش العام بوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية, فريد حروادي, أن توسيع القطاع يتطلب تكوينا في شعب جديدة مبتكرة في مجال تربية المائيات, لرفع الإنتاج والمردودية, وهو ما توفره الجامعة.