كشف رئيس الجمهورية، عبد المجبد تبون، أنه أعطى تعليمات بسحب نسخ من مشروع تعديل الدستور الأسبوع المقبل وتوزيعها على الأحزاب وممثلي المجتمع المدني والصحافة.
وقال الرئيس تبون في مقابلة مع ممثلي وسائل الإعلام بثها التلفزيون العمومي سهرة الجمعة، إنه مستمر في التغيير السياسي الذي وعد به رغم التعطل الذي شهده بسبب جائحة كورونا، مؤكدا في هذا السياق أن هناك لجنة تشتغل على تعديل قانون الانتخابات.
وتابع المتحدث: “ما زلت عند التزامي بأن الجزائر ستكون بمؤسسات جديدة قبل نهاية السنة”.
وفي سياق آخر، أكد رئيس الجمهورية أن الحكومة لبّت طلبات التجار بالسماح باستئناف النشاطات الاقتصادية لكن إذا كان هذا سيؤدي إلى هلاك المواطنين سيتم إبطال القرار، مشيرا إلى أنه الجزائر اقتربت من نهاية تفشي الجائحة في البلاد قبل السماح بعودة النشاطات التجارية بسبب عدم احترام قواعد الوقاية.
وشدد الرئيس تبون خلال لقاء جمعه بممثلي وسائل الإعلام، أن الجزائر لا تقلّد أي دولة في استراتيجية مواجهة وباء كورونا، مشددا بأن إنقاذ حياة المواطنين تسبق إنقاذ الاقتصاد الوطني.
وأشار عبد المجيد تبون في السياق ذاته، أن الأزمة الوبائية جمدت النشاط السياسي والاقتصادي في على مستوى البلاد، ليسترسل “كنّا على وشك الانطلاق في تغيير الاقتصاد الوطني”.
وبخصوص أزمة النفط العالمية، اعتبرها الرئيس تبون مؤقتة وليست أزمة هيكلية وقد وقعت بسبب مشاحنات بين دولتين من كبار المنتجين.
أما فيما يتعلق بالنشاط الفلاحي في الجزائر، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر تُنتج سنويا ما قيمته 25 مليار دولار.
وتحتل الجزائر المركز الثالث عالميا من حيث الأتربة النادرة مثل الماس والتنغستين والكادميوم، كما أسدى الرئيس تبون تعليماته بالبدء في إحصاء هذه الثروات عبر الوطن.
وفي سياق آخر، كشف عبد المجيد تبون أن احتياطي الصرف في السابق كان يتشكّل بنسبة معتبرة من تـضـخيم الفواتير وما نراه اليوم هو الأرقام الحقيقية -كما قال-.
تبسة : توزيع 3 آلاف سكن عمومي إيجاري قبل نهاية السنة الجارية