تواصل فعاليات الطبعة ال18 لجائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم

تواصل فعاليات الطبعة ال18 لجائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم

الجزائر- تتواصل اليوم الثلاثاء بدار الإمام بالمحمدية (الجزائر العاصمة), فعاليات الطبعة ال18 لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم ولإحياء التراث الإسلامي, التي تجري تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بمشاركة 51 دولة ممثلة للعالم العربي والإسلامي.

وبالمناسبة, أوضح مدير التعليم القرآني والمسابقات القرآنية بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف, السيد مسعود مياد, في تصريح ل/وأج, أن “المسابقة الخاصة بالمترشحين لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم و تجويده في يومها الثاني, تجري في ظروف جيدة, ولجنة التحكيم تواصل الاستماع إلى المتسابقين عن طريق تقنية التحاضر عن بعد, وسط تنظيم محكم”.

وأضاف بخصوص عدد الدول المشاركة في هذه الطبعة, أنه “عرف ارتفاعا ملحوظا مقارنة بتعداد تلك المشاركة في نسخة السنة الماضية التي جرت أيضا عبر تقنية التحاضر عن بعد, فيما تم تسجيل مشاركة دول لأول مرة في المسابقة”.

وعن لجنة التحكيم الدولية المعنية بتأطير مجريات مسابقة الجائزة, قال ذات المسؤول أنها “تتكون من 6 أعضاء من القراء و المشايخة الجامعين للتلاوات العشر, من بينهم 4 من الجزائر من ضمنهم سيدة, و عضوين من دولتي السنغال والكويت”.

وأكد أن اللجنة “ستدخل يوم غد الأربعاء في آخر يوم من المسابقة, في مداولات لتحديد أسماء الفائزين بهذه الطبعة, على أن يتم إخطار المعنيين في وقت لاحق بأنهم من الفائزين الثلاث الأوائل دون الكشف عن ترتيبهم النهائي, في انتظار مشاركتهم في الحفل الختامي الذي سيحتضنه المركز الدولي للمؤتمرات (عبد اللطيف رحال) بالجزائر العاصمة يوم 17 فبراير, موازاة مع إحياء ليلة الإسراء و المعراج المباركة”.

وأشار السيد مياد إلى أن كل الأمور “ضبطت من أجل السير الحسن للمسابقة في انتظار الحفل الختامي, مع تسخير الامكانات المادية والبشرية لإنجاح هذا الحدث, و ذلك بالتنسيق مع مصالح وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج التي وفرت كل الظروف المطلوبة لضمان أحسن استقبال عبر مختلف سفارات الجزائر و قنصلياتها العامة, لفائدة مترشحي الدول المشاركة”.

من جهتها, أكدت عضوة اللجنة التحكيمية, السيدة جميلة مكيد, أن “كل الظروف هيئت لضمان السير الجيد لمجريات المسابقة, لاسيما ما تعلق بالجانب التقني”, حيث تم الاستماع –كما قالت– إلى تلاوات المشاركين عن طريق تقنية التحاضر عن بعد “بسلاسة تامة” و دون تسجيل أي انقطاع في البث الذي قد يؤثر على أداء القراء أو على تقييمهم من قبل أعضاء اللجنة.

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم جائزة الجزائر الدولية التي تم استحداثها خلال سنة 2004, يخص فئة الحفظة ممن تقل أعمارهم عن 25 سنة, والذين لم يسبق لهم الحصول على إحدى الجوائز الثلاثة الأولى في الدورات السابقة, كما لا يسمح بالمشاركة في هذه الفعالية للقراء المعروفين أو القراء المحترفين في التلاوة.