وسيتم عرض التقرير الأدبي والمالي الذي يقدم حصيلة عهدة قيادة جبهة البوليساريو منذ المؤتمر الــــ14 الذي نظم في مخيمات اللاجئين في 2015 ليتم فيما بعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي على أن تنتهي الأشغال بالإعلان عن حل الأمانة الوطنية .
و أعرب ممثلون عن أحزاب سياسية و حكومات و منظمات نقابية و منظمات غير حكومية للبلدان المشاركة في الجلسات، والقادمة من القارات الأربعة (إفريقيا،أسيا، أوروبا وأمريكا اللاتينية) خلال اليوم الأول من المؤتمر عن دعمهم للقضية العادلة للشعب الصحراوي، منددين بتواصل انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة وتواصل النهب الغربي لخيرات الطبيعية للصحراء الغربية.
أما عن الوفد الجزائري المشارك في الأشغال والذي ضم برلمانيين إضافة إلى ممثلين عن اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي و أحزاب سياسية فقد جددوا في مداخلتهم على الموقف الثابت للموقف الجزائري من قضية الصحراء الغربية الذي لا ولن يتغير .
وشدد الوفد الجزائري على أن “الجزائر لديها مبادئ ثابتة تجاه حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و هو المبدأ التي نادت بها الأمم المتحدة حتى تحل هذه القضية في إطار مواثيقها و قراراتها إلى جانب الإتحاد الإفريقي”.
و تتواصل أشغال هذا المؤتمر في لجان إلى غاية 23 ديسمبر بحيث ستتوج باعتماد إعلان سياسي و برنامج عمل إضافة إلى انتخاب قيادة وطنية جديدة سيتولى أمينها العام مهام رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية طبقا لأحكام القانون الأساسي للجبهة المعمول به حاليا.
وفد عن جبهة البوليساريو يطلع الحزب الإشتراكي الديمقراطي النمساوي على تطورات القضية الصحراوية