تنظيم الطبعة الثامنة من معرض الجزائر للبلاستيك والطباعة والتغليف من 4 إلى 6 مارس المقبل

الجزائر – ستنظم الطبعة الثامنة من معرض الجزائر للبلاستيك والطباعة والتغليف من 4 الى 6 مارس المقبل  بقصر المعارض بالصنوبر البحري ( سافكس)، بالجزائر العاصمة، بمشاركة أزيد من مائتي عارض محليين وأجانب، حسبما أفاد به اليوم الاربعاء بيان للمنظمين.

ووفقا للبيان، فان هذا المعرض سيعرف مشاركة  أكثر من 290 عارضا ، قادمين من  كل من ألمانيا، النمسا، الصين، مصر، الإمارات العربية المتحدة، إسبانيا، الولايات المتحدة، فرنسا،  اليونان، الهند ، إيطاليا،  المملكة العربية السعودية، الكويت، ماليزيا، البرتغال، سويسرا، تايوان، تونس وتركيا، حسب بيان الشركة المنظمة.

وسيقدم هؤلاء العارضين، خلال هذه الطبعة،  منتجات وحلول مستدامة على مستوى جناحي “” أهقار و”ج” القصبة بقصر المعارض.

وحسب المنظمين فإن معرض الجزائر للبلاستيك والطباعة والتغليف 2024  سيكون “منصة استثنائية لإقامة العلاقات واستكشاف فرص الأعمال ومواكبة أحدث اتجاهات الصناعة”. 

والى جانب عرض مختلف المنتجات، فان المعرض سيعرف تنظيم ندوة حول “حلول إعادة التدوير” من طرف الغرفة الجزائرية الألمانية للصناعة والتجارة ( AHK Algérie) بالتعاون مع “فير تريد وميسي دوسلدورف و ذلك يوم 5مارس بقاعة ” علي معاشي” على مستوى قصر المعارض.

وسينشط هذا اللقاء خبراء من المؤسسات الجزائرية العمومية والخاصة مع خبراء دوليين ، يضيف البيان.

كما سيقدم مندوبون تجاريون من ألمانيا والنمسا وإسبانيا وإيطاليا، إلى جانب المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، ” وجهة نظر دولية” حول موضوع “اعادة التدوير” وسيتبع ذلك بعرض من وزارة البيئة والطاقة المتجددة حول خطة عمل الجزائر لإدارة النفايات وإعادة التدوير”(SNGID 2035)”.

من جهتها، ستعرض المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) مشروع دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فـي مشروع الاقتصاد الدائري (SENEC) و التي ستتبع بجلسة نقاش حول “إعادة تدوير البلاستيك ومواد التغليف الاتجاهات الناشئة والحلول المستدامة” و جلسة أخرى حول “الابتكارات المستدامة تطور الورق – الاتجاهات والتقنيات المستخدمة في إعـادة تدوير الورق”.

وحسب المعطيات التي أوردها المنظمون في البيان، بخصوص قطاع الطباعة والتغليف في الجزائر، فان الطلب يتزايد على تقنيات الطباعة والورق في الجزائر بشكل مستمر، حيث  ارتفع حجم الاستثمار في هذا المجال من 57 مليون يورو في عام 2016 إلى 101 مليون يورو في عام 2020 و 77 مليون يورو في عامي 2021 و 2022، مما يجعل الجزائر إلى جانب جنوب إفريقيا ومصر من أكبر ثلاثة مستثمرين في تقنيات الطباعة والورق في إفريقيا.