الجزائر- خرج اجتماع “المنطقة الأولى” للكونفديرالية الإفريقية للتنس، الذي انعقد يوم الجمعة بالجزائر، بعدة اقتراحات و توصيات هامة ترمي كلها إلى تطوير رياضة التنس بشمال إفريقيا، حسبما علمت واج من المدير العام للهيئة القارية، التونسي هشام رياني.
و عقب الاجتماع الذي انعقد على هامش بطولة إفريقيا للتنس (دون 16 عاما) الجارية حاليا بنادي التنس بباش جراح (الجزائر), قال رياني: “أولا, أشكر الجزائر على حسن استقبالها لنا وللوفود المشاركة. نحن سعداء بتنظيم اجتماع المنطقة الأولى هنا بالجزائر. لقد كانت الفرصة للمشاركين بإبداء آرائهم, واقتراحاتهم و توصياتهم للمحاور التي تم طرحها خلال هذا الاجتماع. كما كانت المناسبة للتطرق لنشاطات منطقة شمال إفريقيا”.
و جرى الاجتماع بحضور رئيس المنطقة الأولى, الجزائري محمد بسعد و المدير العام للكونفدرالية, التونسي هشام رياني و مسئول التطوير بالاتحاد الدولي للعبة بشمال وغرب إفريقيا, المغربي أمين بن مخلوف و رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس, نبيل شرياك, ورئيسة الاتحادية التونسية سلمى المولهي و الأمين العام للاتحاد المصري قيزاني وليد محمود و الأمين العام للاتحاد الموريتاني أحمد راجل.
و أضاف رئيس الهيئة القارية ما يلي: “أعترف بأن المنطقة الأولى تقوم بنشاط ثري كونها تضم خيرة لاعبي التنس الإفريقي. يجب أن تعلموا بأن عدد المنافسات المبرمجة بشمال إفريقيا هامة جدا, حيث طلبنا من الحاضرين المواصلة البقاء على هذا المنوال واحتضان المزيد من الدورات الدولية. لقد أخذنا بعين الاعتبار التوصيات والاقتراحات المقدمة التي تساهم في تطوير أكبر للعبة بالمنطقة”.
و ختم الرجل الأول للهيئة الإفريقية قائلا: “من تاريخ 1 يناير إلى 31 مايو 2023, ستكون هناك 48 دورة دولية احتضنها منطقة شمال إفريقيا. وهو عدد هام لأنه يمثل نسبة 85 بالمائة من منافسات صنف الأواسط المنظمة بالقارة. نحث هذه البلدان على مضاعفة الجهود و احتضان أكبر عدد ممكن من المنافسات”.
بالإضافة للدورات الدولية, تم إدراج نقاط تكوين الإطارات والحكام و المدربين في جدول الأعمال لهذا الاجتماع, حيث جرت مناقشات واسعة حول رياضة التنس بالمدارس والأحياء.
من جهة أخرى, وعد المدير العام للكونفدرالية الإفريقية بأن احتياجات البلدان الإفريقية سيتم إرسالها للاتحاد الدولي للعبة.
يضاف إلى إنجازات الدبلوماسية الجزائرية.. اجتماع تونس أسّس لآلية تشاور بين الدول الثلاثة