تلاميذ دون تسجيل في الامتحانات النهائية ومديرو المدارس في ورطة - الجزائر

تلاميذ دون تسجيل في الامتحانات النهائية ومديرو المدارس في ورطة

غلق أرضية الرقمنة في 20 نوفمبر
سيواجه، مديرو المؤسسات التربوية وطنيا، مشاكل عديدة عند الشروع في سحب كشوف نقاط التلاميذ “الرقمية”، بعد الانتهاء من إجراء اختبارات الفصل الدراسي الأول المقررة في الفاتح ديسمبر المقبل، بسبب تأخرها في حجز بيانات التلاميذ عبر الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية خلال الآجال المحددة سلفا.

نقلت مصادر لـ”الشروق”، أن عديد المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، قد واجهت صعوبات وعراقيل عند قيامها بصب البيانات الخاصة بالتلاميذ عبر الأرضية الرقمية للنظام المعلوماتي للوزارة الوصية، بسبب عدم توفر عد كافي من مستخدمين متخصصين في مجال الإعلام الآلي والرقمنة، الأمر الذي أدى إلى تعطيل العمليات الإدارية المرتبطة بالتسجيلات النهائية للمعنيين بعد تحيين القوائم من شطب، تحويل، إعفاء من مادة، إعادة إدماج وإعادة السنة خلال الآجال التي حددتها الوصاية وهي 20 نوفمبر الجاري.

وأضافت مصادرنا أن هذا التأخير ستنجر عنه مشاكل عديدة تتعلق أساسا باستحالة سحب كشوف نقاط التلاميذ الرقمية، وبالتالي فلا يمكن إعفاء أي تلميذ من أي مادة مهما كانت الظروف، وإن تم إعفاءه من اجتياز أي اختبار لأسباب صحية أو غير ذلك، فإن ذلك سيبقى شكليا وفقط ولن يتم إدراجه ضمن الأرضية الرقمية وبالتالي فهو معرض للحصول على العلامة صفر في تلك المادة.

وعلى صعيد آخر، يستعد أساتذة التعليم الابتدائي الأحرار، لاستئناف حركتهم الاحتجاجية المتجددة أسبوعيا على مدار ثلاثة أيام بدءا من اليوم الاثنين، بشل الدراسة كلية عبر مدارس الوطن، والتحضير لمقاطعة اختبارات الفصل الدراسي الأول التي من المزمع برمجتها ابتداء من الفاتح ديسمبر المقبل، عقب تعثر الجولة الثانية من المفاوضات دون التوصل إلى حلول توافقية حول لائحة المطالب المرفوعة بحجة عدم الاختصاص. بالمقابل تسعى الوزارة الوصية جاهدة لمواجهة حركة مقاطعة الأساتذة للاختبارات، وذلك عن طريق تكليف مفتشي التربية الوطنية للمواد ومديري المدارس الابتدائية بمهمة إنجاز الأسئلة لإنقاذ الفصل الأول الذي يعد أطول فصل ومن ثمة إنقاذ الموسم الدراسي الجاري.