أكد مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال فورار، بأن الجزائر في يقظة كبيرة على مستوى الحدود البرية والجوية والبحرية، مٌفندا الأخبار المتداولة عن استقبال الجزائر لسفينة قادمة من إيطاليا، مشيرا إلى وجود العديد من التحاليل سيكشف عن نتائجها مساء اليوم.
وقال فورار في ندوة صحفية بوزارة الصحة اليوم الخميس، الوزارة الوصية تُقدم أدق التفاصيل بخصوص الحالات سواء المشتبه فيها أو المؤكدة، مشيرا بأن الجزائر في يقظة كبيرة على مستوى الحدود البرية والجوية والبحرية، مٌفندا في نفس السياق الأخبار المتداولة عن استقبال الجزائر لسفينة قادمة من إيطاليا، قائلا: “أي رحلة جوية أو بحرية ستخضع للرقابة في الحدود على المستوى الوطني، كما أن أي باخرة تزور الجزائر من دولة أقرت اختراقها من قبل الفيروس “كورونا” ستخضع للرقابة المشددة على الحدود.
وقال مدير الوقاية بوزارة الصحة – عن تسجيل الحالات 17 المؤكدة في الجزائر-، أن في الفاتح من مارس سجلنا إصابة حالتين من نفس العائلة التي احتكت بعائلة قادمة من فرنسا حيث تم التكفل بهم، وفي اليوم التالي الموافق لـ 2 مارس سجلنا حالتين جديدتين”. وفي 3 مارس سجلنا 3 حالات حيث تم التكفل بهم، لنعلن أمس في بيانين متتاليين عن تأكيد إصابة 9 حالات بفيروس كورونا، كما تم تأكيد حالتين من أصل 43 حالة، مشتبه فيها بمستشفى القطار”.
السوبر الإفريقي: اتحاد الجزائر يواجه الأهلي المصري منتصف سبتمبر