تغييرات كبرى في صفوف إطارات المديرية العامة للأمن الوطني بأمر من رئيس الجمهورية

في إطار تعزيز الأمن الوطني وتحسين أداء الأجهزة الأمنية، أصدر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، أمرًا بتنفيذ حركة شاملة لإطارات سامية بالمديرية العامة للأمن الوطني. جاءت هذه التغييرات وفقًا لأحكام المادة 92 من الدستور وباقتراح من المدير العام للأمن الوطني وموافقة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.

التعيينات الجديدة على المستوى المركزي

فيما يتعلق بالتعيينات الجديدة على المستوى المركزي، شملت الحركة تعيين عدة شخصيات بارزة في مناصب استراتيجية. وقد جاءت التعيينات كما يلي:

• مراقب الشرطة زروق تيجاني: تم تعيينه مديرًا للاستعلامات العامة، حيث سيكون مسؤولًا عن جمع وتحليل المعلومات الأمنية لتعزيز الاستقرار الوطني.
• مراقب الشرطة درياد أرسلان: عُين مديرًا للأمن العمومي، مكلفًا بالحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين.
• مراقب الشرطة لعور كمال: تولى منصب مدير شرطة الحدود، مهمته مراقبة وتأمين الحدود الوطنية.
• مراقب الشرطة بوأحمد بوبكر و عميد أول للشرطة قداوي خالد: تم تعيينهما مديرين للدراسات بالمديرية العامة للأمن الوطني، حيث سيشرفان على تطوير استراتيجيات جديدة لمكافحة الجريمة.
• عميد أول للشرطة بوعريش زهرة: نائبة مدير الدراسات والتنظيم بمديرية الشرطة العامة، ستساهم في تحسين البنية التنظيمية للأمن الوطني.
• عميد أول للشرطة مشان عبد الحق: رئيس المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة، مكلف بمكافحة الجريمة المنظمة بكافة أشكالها.
• عميد أول للشرطة بناصر بومدين و عميد الشرطة ثابت هلال فتح الله سيد أحمد: تم تعيينهما نائبين لمديري التوظيف والانتقاء والموظفين، حيث سيعملان على تعزيز الموارد البشرية في الجهاز الأمني.

التعيينات الجديدة على مستوى أمن الولايات

شملت التغييرات أيضًا تعيين رؤساء أمن لعدد من الولايات، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق. وجاءت التعيينات كما يلي:

• مراقب الشرطة سيدهوم حسن: رئيسًا لأمن ولاية معسكر.
• مراقب الشرطة دويسي جيلالي: رئيسًا لأمن ولاية بومرداس.
• مراقب الشرطة حشلاف علي: رئيسًا لأمن ولاية قسنطينة.
• مراقب الشرطة طاهوري جيلالي: رئيسًا لأمن ولاية ورقلة.
• مراقب الشرطة رافع دباح رشيد: رئيسًا لأمن ولاية برج بوعريريج.
• عميد أول للشرطة آيت عثمان عبد القادر: رئيسًا لأمن ولاية المغير.
• عميد أول للشرطة براي سليم: رئيسًا لأمن ولاية البويرة.
• عميد أول للشرطة بن أحمادو نصر الدين: رئيسًا لأمن ولاية جيجل.
• عميد أول للشرطة بطيوي عبد الغني: رئيسًا لأمن ولاية أم البواقي.
• عميد أول للشرطة شالة رشيد: رئيسًا لأمن ولاية سكيكدة.
• عميد أول للشرطة عامر عمور: رئيسًا لأمن ولاية بني عباس.
• عميد أول للشرطة فوضيل عمار: رئيسًا لأمن ولاية غرداية.
• عميد أول للشرطة بلجعطيط عبد الحميد: رئيسًا لأمن ولاية إيليزي.
• عميد أول للشرطة زرق العين حكيم: رئيسًا لأمن ولاية تلمسان.
• عميد أول للشرطة ربيعي عبد القادر: رئيسًا لأمن ولاية تبسة.
• عميد أول للشرطة مومني رضا: رئيسًا لأمن ولاية تمنراست.
• عميد أول للشرطة كشوط فريد: رئيسًا لأمن ولاية أولاد جلال.
• عميد أول للشرطة بوشريط أحمد: رئيسًا لأمن ولاية غليزان.

أهداف التغييرات وأهمية التعيينات

تأتي هذه التغييرات في إطار السعي لتعزيز فعالية الجهاز الأمني وضمان استجابته السريعة والفعالة للتحديات الأمنية المتزايدة. من المتوقع أن تسهم هذه التعيينات الجديدة في تعزيز قدرات الأمن الوطني على التصدي للجريمة المنظمة وتأمين الحدود وضمان الأمن العام للمواطنين.

تُظهر هذه التغييرات التزام الحكومة الجزائرية بتعزيز الأمن والاستقرار الوطني من خلال تعيين قيادات جديدة ذات كفاءة وخبرة في مناصب استراتيجية. هذه الحركة ليست مجرد تعديل إداري، بل هي خطوة نحو بناء جهاز أمني أكثر فعالية وكفاءة قادر على مواجهة التحديات الأمنية الحديثة وتحقيق الأمان للمواطنين والمجتمع ككل.

حركة إطارات الأمن الوطني، تعيينات أمنية جديدة، الأمن الوطني الجزائري، المديرية العامة للأمن الوطني، تعزيز الأمن الوطني، مكافحة الجريمة المنظمة، الأمن العام، الشرطة الجزائرية، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وزارة الداخلية الجزائرية.