انطلقت يوم الخميس ، الحملة الانتخابية للرئاسيات المقرر اجراءها في السابع من سبتمبر المقبل و تستمر لمدة 20 يوم .
تضم القائمة النهائية للانتخابات الرئاسية 3 مترشحين هم: أوشيش يوسف عن حزب جبهة القوى الاشتراكية ، و عبد المجيد تبون ( الرئيس الحالي ) مترشح حر ، و حساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم.
مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش
من مواليد 28 يناير 1983 ببوغني في ولاية تيزي وزو ، متحصل على شهادة الليسانس في العلوم السياسية و العلاقات الدولية ، من جامعة الجزائر ، و قد كان خلال مساره الجامعي ، أحد المسؤولين في منظمة طلابية بذات الجامعة.
وقد عمل السيد أوشيش بعد إنهاء مشواره الجامعي ، صحفيا بالصحافة المكتوبة خلال الفترة ما بين 2008 و 2012 ، ثم ملحقا برلمانيا من 2012 و2017 .
في نوفمبر 2017 ، و بعد أن قاد بنجاح قائمة جبهة القوى الاشتراكية في الانتخابات المحلية ، انتخب يوسف أوشيش ، رئيسا للمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو ، ثم عضوا في مجلس الأمة في 5 فبراير 2022.
التحق هذا المترشح بالحزب منذ أن كان عمره 19 عاما ، حيث تقلد في صفوفه عدة مسؤوليات.
بتاريخ 16 يوليو 2020, تم تعيين السيد يوسف أوشيش ، في منصب أمين وطني أول من قبل الهيئة الرئاسية للحزب ، وبعد قرار جبهة القوى الاشتراكية المشاركة في الرئاسيات ، تم تزكيته مرشحا لهذا الاستحقاق خلال المؤتمر الاستثنائي ، المنعقد في 7 يونيو الماضي
المترشح الحر عبد المجيد تبون
بدأ السيد عبد المجيد تبون المولود بتاريخ 17 نوفمبر1945 بالمشرية (ولاية النعامة), مشواره الدراسي بولاية سيدي بلعباس
أين انتقلت عائلته للعيش بها بعد مضايقات وتعسف مارسها الاستعمار الفرنسي ضد والده بسبب خطاباته الوطنية وانتمائه الى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
وفي سنة 1953, التحق بالمدرسة الحرة للأئمة واجتاز امتحان الطور المتوسط سنة 1957 ليدرس بعدها في الثانوية الجهوية ثم في ثانوية بن زرجب وتحصل على شهادة البكالوريا سنة 1965.
تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1969 (تخصص اقتصاد ومالية) في الدفعة الثانية التي تحمل اسم الشهيد البطل العربي بن مهيدي.
بدأ السيد عبد المجيد تبون مسيرته المهنية من عاصمة ولاية بشار التي كانت تسمى آنذاك “الساورة”
تضم كلا من بشار و تندوف و أدرار, ليواصل بعد ذلك مساره المهني
الذي بدأه كإداري ثم مكلفا بمهمة قبل ترقيته الى أمين عام ولاية الجلفة في 1974. وفي سنة 1976
حول إلى ولاية أدرار في نفس المنصب ثم ولاية باتنة سنة 1977, كما شغل نفس المنصب بولاية المسيلة في 1982.
كما شغل السيد عبد المجيد تبون بعد ذلك منصب والي بولايات أدرار , تيارت وتيزي وزو. و في سنة 1991,
عين وزيرا منتدبا مكلفا بالجماعات المحلية و في سنة 1999 وزيرا للاتصال و الثقافة ثم وزيرا للسكن و العمران سنة 2001.
و في سنة 2012, تولى مجددا منصب وزير السكن و العمران و المدينة
ثم وزيرا للتجارة بالنيابة سنة 2017, و بتاريخ 24 مايو 2017 عين في منصب وزير أول.
و ترشح السيد عبد المجيد تبون لمنصب رئيس الجمهورية ،
لأول مرة في رئاسيات 12 ديسمبر 2019 و خاض هذا الاستحقاق الرئاسي ،
الذي فاز به بعدما عرض برنامجا يضم 54 التزاما شمل جميع الميادين و المجالات ، لبناء الجزائر الجديدة.
المرشح عن حركة مجتمع السلم حساني شريف عبد العالي
زكّته حركة مجتمع السلم كرئيس لها سنة 2023 ، فمترشحا عنها في الانتخابات الرئاسية الجزائرية ،ّ
تدرّج في كل مستويات الهياكل التنظيمية المحلية و الولائية للحركة بولاية المسيلة،
انطلاقا من ترؤس مكتبها الولائي بهذه الولاية بين 2008 و2013.
انتُخب عبد العالي نائبا بالمجلس الشعبي الوطني ، وشغل منصب نائب رئيسه خلال الفترة الممتدة من 2007 إلى 2012،
ليكلَّف بعدها بعضوية المكتب الوطني لحركة مجتمع السلم كأمين وطني للتنظيم ، و الهياكل والرقمنة.
فور ترشحه للانتخابات الرئاسية، عَيّن القيادي البارز و رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم أحمد صدوق ،
مديرا لحملته الانتخابية ، و أعلنت حركة النهضة الجزائرية دعمها له في السباق الانتخابي.
و جاء قرار تقديم موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في السابع من سبتمبر القادم ،
أي قبل 3 أشهر من الموعد المقرر لها و ذلك لأسباب تقنية محضة”.
أوشيش: أرقام السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات “غير مطابقة” لمحاضر بعض مراكز الاقتراع