تسهيل استغلال الفرص محور الطبعة الاولى للمنتدى الدولي للأعمال والاستثمار بالجزائر العاصمة

الجزائر – شكل بحث مختلف السبل والاجراءات لتسهيل العمليات الخاصة بالمستثمرين الجزائريين والاجانب و كذا المصدرين للولوج الى مختلف الأسواق الدولية, خاصة السوق الأفريقية والأوروبية, محور الطبعة الأولى للمنتدى الدولي للأعمال والاستثمار, المنظم اليوم الثلاثاء, بالجزائر العاصمة.

كما تم خلال اللقاء, المنظم من قبل مؤسسة الدراسات الاقتصادية وتطوير الاستثمارات, التطرق الى تحسين مناخ الأعمال, بالإضافة الى انشغالات المستثمرين حول توفير فرص تعزيز إقامة تعاون جديد مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين والشركات وعدة هيئات عمومية تعنى بتنظيم وتسيير الاقتصاد الوطني.

وجرى اللقاء بحضور عشرات المتعاملين الاقتصاديين, ممثلين عن هيئات ومؤسسات عمومية وخاصة, بالإضافة الى عدد كبير من الخبراء في مختلف المجالات الاقتصادية والاخصائيين والتقنيين والخبراء من عدة دول.

وبالمناسبة, أكد مدير دعم و ترقية المبادلات الاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رابح فصيح, ضرورة  تعزيز الخطة التي رسمتها السلطات العليا المتعلقة بالاستثمار من أجل بلوغ الأهداف المسطرة والمتمحورة حول التنويع الاقتصادي وجذب أكبر عدد ممكن من الأجانب للاستثمار بالجزائر وكذا الرفع من صادرات الجزائر خارج المحروقات.

وفي هذا السياق, أشار المسؤول الى جملة من التدابير التي اتخذتها دائرته الوزارية لتعزيز الجهاز الدبلوماسي الاقتصادي, أبرزها فتح مكتب للإعلام و ترقية الاستثمارات والصادرات, انشاء بوابة للدبلوماسية الاقتصادية على الموقع الإلكتروني للوزارة وكذا انشاء شبكة للمكلفين بالشؤون الاقتصادية والتجارية بمختلف سفارتها بالخارج.

كما تعمل الوزارة ,حسبه ما أوضحه, مع مختلف القطاعات الأخرى ومؤسسات دعم التجارة من أجل تنظيم المنتديات, إرسال وفود جزائرية وتنظيم تظاهرت اقتصادية بالخارج, وكذا دعوة الأجانب للحضور الى التظاهرات الاقتصادية المحلية والتي تصبو الى مرافقة المنتوج المحلي والعمل على جذب الاستثمار الأجنبي للجزائر.

من جانبه, أفاد الرئيس المدير العام لمؤسسة الدراسات الاقتصادية و تطوير الاستثمارات, هشام سعيدي, أن للجزائر مؤهلات اقتصادية كثيرة تعزز فرص الاستثمار, لابد من استغلالها, مبرزا ان تنظيم هذا المنتدى يهدف لبلوغ هذا الهدف عبر توفير فرص لإقامة شراكات محلية وأجنبية بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين.

كما تطرق السيد سعيدي إلى مزايا القانون الجديد المتعلق بالاستثمار والإصلاحات العميقة التي قامت بها الجزائر لمرافقة المستثمرين المحليين والأجانب بغية انشاء مشاريعهم الاستثمارية.

وبدوره, دعا رئيس المركز الإفريقي للاستثمار والتطوير, أمين بوطالبي, المتعاملين الأفارقة لاستغلال الفرص بين بلدان القارة والتخلي عن فكرة التصدير خارجها, مبرزا التدابير التي وضعتها الجزائر  لمرافقة المنتوج الوطني داخل القارة الإفريقية.

كما أكد السيد بوطالبي أن الجزائر تزخر بمقومات اقتصادية “هائلة”, بالإضافة الى التسهيلات المقترحة لاستغلالها.

من جهته, أشار رئيس المنظمة الجزائرية للتجارة والصناعة, كمال حماني, الى الإرادة السياسية التي تملكها الجزائر لتحسين مناخ الاستثمار, متطرقا الى المزايا التي تتمتع بها القوانين الجديدة المتعلقة بالاستثمار والعقار الاقتصادي.

أما رئيس المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي, جابر بن سديرة, فتطرق الى الظروف التي تحفز على الاستثمار في الجزائر على غرار تهيئة المناطق الصناعية, دعم الأنظمة الكهربائية والغاز, والطاقة الشبابية التي تساهم في جذب الاستثمار الأجنبي.