ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة هو “مطلب مناضلي الحزب والمواطنين”

ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة هو

الجزائر – اعتبر رئيس هيئة التنسيق لحزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن دعوة الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة جديدة هو “مطلب مناضلي الحزب والمواطنين في كل ربوع الجزائر لتكريس الأمن والاستقرار واستكمال مسيرة البناء والتشييد”.

وقال السيد بوشارب، خلال تنشيطه لتجمع ضم مناضلي وإطارات الحزب بالقاعة البيضاوية لمركب محمد بوضياف، أن “العهدة الرئاسية  للمجاهد بوتفليقة هو مطلب المناضلين  والمواطنين في كل ربوع الجزائر لتكريس الاستقرار واستكمال مسيرة البناء”، مضيفا أنه “قرار صائب تم اتخاذه بكل حرية وسيادة وعن إيمان وقناعة وعزم على الاستمرارية التي تمليها مصلحة الجزائر أولا وأخيرا”.


إقرأ أيضا: حزب جبهة التحرير الوطني يرشح الرئيس بوتفليقة لرئاسيات أبريل المقبل


وأكد أن “مناضلي جبهة التحرير الوطني وكل الشعب الجزائري سيكونون مع موعد جديد من أجل جزائر سيدة وقوية تنعم بالحرية والعدل ولها مكانة مؤثرة”، داعيا المناضلين الى “الاستعداد لخوض حملة انتخابية قوية لصالح الرئيس بوتفليقة لجعل من 18 أيريل يوما من أجل الجزائر”.

وقال السيد بوشارب في هذا التجمع أن حزب جبهة التحرير الوطني “سيظل مخلصا لرئيسه داعما له ولبرنامجه محترما لقرارته نظرا لما له من ثقة وحب وتقدير لكافة الشعب الجزائري”، مبرزا أن “الرئيس الذي أفنى شبابه مجاهدا من أجل الاستقلال، ساهم وما يزال في تحقيق طموحات الآباء المؤسسين لثورة التحرير ببناء دولة لا تزول بتعاقب الأزمنة والأجيال”.

وبعد أن ذكر بالعشرية السوداء التي عاشها الجزائريون ودور الرئيس بوتفليقة في إنهاء المأساة بفضل “قراراته السديدة”، عدد رئيس هيئة التنسيق “أهم الانجازات التي تحققت تحت القيادة الرشيدة للرئيس بوتفليقة والتي مكنت الجزائر من احتواء الهزات العنيفة التي انتجتها الاضطرابات الهيكلية في السوق العالمية للنفط، اضافة الى المشاريع العملاقة التي ساهمت في تحسين حياة الجزائريين على جميع الأصعدة بتوفير الشغل والسكن والمرافق الصحية والتربوية”، مشيرا إلى أن “الرئيس نجح في كسب الرهان بجعل الجزائر مستقرة وآمنة”.

وأشاد السيد بوشارب في ذات السياق ب”الجهود التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي الذي يضطلع بمهامه الدستورية بكل اقتدار لحماية الوطن”.


إقرأ أيضا: رئاسيات: تجمع شعبي لحزب جبهة التحرير الوطني بالقاعة البيضاوية بالعاصمة


وتم في ختام التجمع تكريم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة “عرفانا لما قدمه للجزائر ودوره في إرساء السلم والمصالحة الوطنية”.

للإشارة، أنه كان من بين الحضور في هذا التجمع الوزير الأول الأسبق، عبد الملك سلال، الذي تداولت بعض وسائل الإعلام أنه سيكون مدير الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة في حال إعلان ترشحه.

وقد سبق للسيد سلال أن أدار حملة الرئيس بوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية لسنوات 2004 و 2009 و 2014.