مدير تنظيم الأسواق ومراقبة التموين بوزارة التجارة:
أكّد مدير تنظيم الأسواق ومراقبة التموين بوزارة التجارة أن السوق الجزائرية عاودت الاستقرار، من حيث الأسعار العامة سواء ما تعلق بالمنتجات الاستهلاكية الفلاحية أو الصناعية، وذلك بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته خلال اليومين الأولين من شهر رمضان، بسبب التهافت والإقبال المتزايد للمواطنين على اقتناء مختلف السلع الاستهلاكية بشكل غير عقلاني.
ووقفت اللّجنة الوزارية المشتركة بين قطاعي التجارة والفلاحة التي يرأسها الأمناء العامون لتلك الوزارات على الوضعية العامة للتموين في الأسواق في أول أسبوع انقضى من شهر الصيام من خلال لقاء تقييمي جمع الطرفين، أفضى إلى أنّ الأيام الأولى من شهر الصيام عرفت استقرارا في الأسعار ووفرة الإنتاج باستثناء الأيام الأولى التي شهدت تحضيرات الشهر.
وحدّد مقراني محمّد نسبة تراجع الأسعار بين 30 و40 بالمائة، مؤكدا أن الإشكال المطروح في الوقت الحالي يتعلق بوفرة المنتجات الفلاحية، خاصة بعض المنتجات الحساسة التي تتطلب الجني مثل الطماطم والقرعة، حيث أن الإنتاج متوفر بغزارة، بينما الإقبال عليه قل بشكل كبير. وأفاد ممثل وزارة التجارة أنّ أسعار الطماطم بلغت في بعض الولايات 25 دج على غرار بسكرة، فيما قاربت 50 دج في مناطق الوسط، بينما بلغت البطاطا حدود 30-35 دج بمختلف الولايات.
وبالنسبة للحوم، أوضح محدثنا أنّ اللحوم البيضاء عرفت استقرارا منذ بداية الشهر بين 210-220 دج للكلغ وهي تقريبا نفس الأسعار التي كانت سائدة قبل الشهر الفضيل، بينما تراوحت أسعار اللحوم الحمراء بين 1300 و1350 دج “لحم الخروف” وهي أيضا نفس الأسعار المعتادة في مواسم فارطة رغم ارتفاعها قليلا.
هذا ماقاله المواطنين حول قيمة المصاريف في الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم !!