تبون يؤدي اليمين الدستورية  قبل بداية الأسبوع القادم - الجزائر

تبون يؤدي اليمين الدستورية  قبل بداية الأسبوع القادم

من المقرر أن يؤدي رئيس الجمهورية المنتخب عبد المجيد تبون ، اليمين الدستورية قبل بداية الأسبوع القادم حسبما كشفت عنه السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وفي ظل غياب طعون من طرف المرشحين الآخرين في سباق الرئاسيات فإنه من المرتقب أن يؤدي رئيس الجمهورية اليمين الدستورية قبل نهاية الأسبوع الجاري. وقال علي ذراع المكلف بالإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في تصريح له بخصوص مصير السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بأن عهدتها ستنتهي في 2023. وقال ذراع بأن أعضاء و إطارات من السلطة المستقلة للانتخابات سيشاركون رفقة خبراء في تعديل الدستور الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية المنتخب عبد المجيد تبون. وسيتضمن هذا التعديل إثراء للقانون العضوي للانتخابات. وللإشارة فإن المجلس الدستوري سيعلن عن النتائج النهائية للرئاسيات خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و25 ديسمبر الجاري، كما أنّ النتائج التي سيعلن عنها المجلس غير قابلة للرفض أو الطعن . وأودعت السّلطة الوطنية جميع محاضر الفرز التي تلقتها عبر الوطن بمقر المجلس الدستوري، ليعيد المجلس التدقيق فيها ومراجعتها، للخروج بالنتيجة النهائية والرسميّة للانتخابات الرئاسية.

على رأسها إطلاق سراح نشطاء الحراك

عشرون شخصية وطنية تطرح ستة شروط قبل الذهاب إلى الحوار

اشترطت 20 شخصية وطنية من بينهم طالب الإبراهيمي ورئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور ستة شروط قبل الذهاب إلى طاولة الحوار على خلفية دعوة الرئيس الجديد عبد المجيد تبون الحراك الشعبي إلى إيجاد ممثلين عنه بهدف التحاور. وفي بيان وقعته عشرون شخصية جدد دعوته بالاستجابة لمطالب الحراك الشعبي برحيل رموز النظام والقضاء على منظومة الفساد بكل أشكاله. كما طالب بإطلاق سراح معتقلي الرأي فورا وبدون شروط من الشباب والطلبة ونشطاء الحراك. وألحت الشخصيات على حق التظاهر السلمي المكفول في العاصمة. وأيضا الكف عن تقييد حرية التعبير. ولفت إلى ضرورة رفع التضييق على المسيرات الشعبية مع توقف المتابعات والاعتقالات ضد الناشطين السياسيين. وفي الأخير دعا كل الجهات المؤمنة بهذه المطالب إلى طاولة الحوار الجاد والمسؤول. ودعا الرئيس المنتخب «عبد المجيد تبون« الحراك الشعبي لحوار جاد من أجل مصلحة الجزائر ، في تصريحات عقده عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية حيث تعهد بإجراء مشاورات مع كافة الأطياف الجزائرية والشعبية لإعداد دستور يطرح للاستفتاء داخل البلاد . وقال تبون: «أنا مستعد للحوار وبشكل مباشر مع الحراك ومع من يختاره الحراك حتى نرفع اللبس بأن نيتنا حسنة». مشددا على أن الحوار الجاد هو من أجل مصلحة البلاد. ورداً على من وصف ترشحه بأنه تكريس للاستمرارية، قال: «لا توجد استمرارية حان وقت العمل الجاد».