تبرع بها فلاحو الولاية… انطلاق ثاني قافلة تضامنية من ولاية بومرداس نحو البليدة

انطلقت، أول أمس، ثاني قافلة تضامنية من مقر ولاية بومرداس محمّلة بكميات معتبرة من مختلف المنتجات الفلاحية على غرار الخضر واللحوم البيضاء، البيض إلى جانب الحليب نحو ولاية البليدة التي طبق عليها الحجر الصحي الكلي منذ ما يزيد عن 03 أسابيع كاملة بسبب انتشار فيروس “كورونا”.

وحسب منظمي هذه القافلة، فإن هذه العملية التضامنية التي تعد الثانية من نوعها بعد الأولى التي كانت في الأسبوع الفارط و التي كانت محملة بأزيد من 115 طنا من المواد الغذائية الاساسية، تحمل شعار “ولاية بومرداس تتضامن مع ولاية البليدة”، أين انطلقت، مساء أول أمس، القافلة التضامنية الثانية من مقر ولاية بومرداس متجهة إلى البليدة، حيث تبرع بها فلاحو الولاية، محملة بمختلف المنتجات الفلاحية على غرار 30 قنطارا من البطاطا، 30 قنطارا أخرى من البصل، 05 قناطير من الجزر وقنطار من الكرفس، 1000 وحدة دجاج، 200 طبق بيض، إلى جانب 09 آلاف لتر من الحليب، 07 آلاف لتر منها تبرعت بها تعاونية مربي الإبقاء لبلدية بغلية، وألفين لتر الأخرى تبرعت بها ملبنة خاصة متواجدة ببرج منايل، في حين قام مركب “أل.أف.بي” ببودواو ببسترتها وتعبئتها.

لتضيف ذات المصادر أن هذه العملية تدخل في إطار التضامن مع سكان ولاية البليدة، الذين يعيشون ظروفا صعبة بسبب الحجر الصحي الكلي في ظل انتشار فيروس كورونا بهذه الولاية كثيرا بالمقارنة مع الولايات الأخرى التي طبق فيها الحجر الصحي الجزئي، مشيرا إلى أن العملية التضامنية مع ولاية البليدة متواصلة إلى غاية رفع الحجر الكلي عنها، وهو ما استحسنه سكان الولاية في ظل هذه المساعدات الكبيرة التي تصلهم من كل ربوع الوطن.