لا قانون ولا قرار ولا عرف ولا اتفاق ولا تفاوض.. وإنما هو الصلف والتجبّر والإجرام والطغيان.. أو هكذا يريدها الكيان الصهيوني، في أوضح رسالة وأفصح خطاب موجّه للعالم، كردّ حاسم على قراري محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن، حيث ضاعف من هجماته الإرهابية ضد المدنيين العزل في غزة، ورفع من وتيرة اختراقاته للضفة الغربية واستباحة القدس […]
اضطرت فرنسا أن تنفي اتهامات صدرت ضدها، وتتعلق بتقديم مكوّنات ذخيرة يستخدمها الجيش الصهيوني في العدوان على غزة، ما يعني أنّ الغرب – في حال اتخاذ موقف باريس مثالا تقريبا – يقرّ ضمنيا بأنّ “إسرائيل” أصبحت كيانا منبوذا يجلب العار لكل من يتعامل معه، أشخاصا كانوا أو مؤسسات أو...
سيذكر التاريخ في فصوله المدوّنة بحبر العار، أنّ الاحتلال الصهيوني الذي يرتكب ضد الشعب الفلسطيني – منذ أزيد من 4 أشهر – أبشع محرقة في تاريخ الإنسانية، قد تلقّى كلّ الدعم من أنظمة دول “عربية” منخرطة في مشروع التطبيع، في مقدّمتها نظام الإمارات الذي سارع إلى تفعيل اتفاقية الممرّ...
من ينقذ الانسانية من “إسرائيل” وشركائها؟.. إنهم يطفئون النار بالنار !