تأمينات: الاتحاد العام العربي للتأمين عرف نقلة نوعية خلال فترة رئاسة الجزائر

وجاء هذا في كلمة افتتاحية ألقاها السيد بن ميسية خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع والثلاثون للاتحاد العام العربي للتأمين، الذي احتضنته سلطنة عمان من 18 الى 21 فبراير الجاري، والذي سلم خلاله السيد بن ميسية رئاسة الاتحاد العام العربي للتأمين لنضيره العماني السيد ناصر البوسعيدي رئيس الجمعية العمانية للتأمين، حسبما افاد به، اليوم الاثنين، بيان للاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين.

وأكد السيد بن ميسية، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتأمين، أمام 2200 مشارك قادمين من 59 دولة، في هذا المؤتمر الذي نظم تحت عنوان “الاستدامة والشمولية في صناعة التامين العربية : كيف يمكن لشركات التأمين العربية الانخراط في ثورة الذكاء الاصطناعي؟”،  أنه خلال ترأسه الاتحاد منذ المؤتمر الثالث والثلاثين، الذي احتضته الجزائر في 2022 بمدينة وهران، عكفت هذه المنظمة الدولية على تدعيم العلاقات والتنسيق بين الأعضاء لتوحيد الجهود وتحفيز المبادرات.

كما عرف الاتحاد خلال هذه السنوات “نقلة نوعية” في طريقة العمل بإدخال معايير ووسائل الحوكمة العصرية وإعادة تفعيل هيئاته وانشاء هيئات أخرى على غرار رابطة الاكتواريين، بالإضافة الى إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة وخير مثال رقمنة البطاقة البرتقالية، يقول السيد بن ميسية، حسب البيان.

وتنفيذا للبرنامج الفني، تم تنظيم العديد من الندوات حضوريا وعن بعد وكذا إطلاق المبادرة العربية للتأمين ضد مخاطر الكوارث الطبيعية ، كما شهدت الفترة الأخيرة في حياة الاتحاد إتمام عملية مراجعة النظام الأساسي واللائحة الداخلية واعتمادهما من الجمعية العمومية المنعقدة في مسقط، يضيف ذات المصدر.

وأوضح البيان أن الافتتاح الرسمي للمؤتمر جرى بحضور الأمين العام لمجلس الوزراء العماني الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، بصفته راعي المؤتمر والذي قام بتكريم السيد بن ميسية تقديرا وعرفانا لما قدمه خلال ترأسه للاتحاد.

كما تم بالمناسبة التوقيع على اتفاقية شراكة بين الاتحاد العام العربي للتأمين ومنظمة التأمين الإفريقية التي تترأسها الجزائر، حسب البيان، مبرزا أن الجزائر حضرت بقوة في هذا الملتقى الهام الذي يصادف الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد، حيث حضره العديد من رؤساء ومدراء عامون لشركات التأمين العمومية والخاصة.