بروكسل – شدد مشاركون في أشغال المؤتمر المخلد للذكرى ال103 لإعلان استقلال جمهورية الريف على أحقية كلا من الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والشعب الريفي في إعادة إحياء الجمهورية الريفية وحقهما في الحرية والاستقلال, منددين بانتهاكات نظام المغرب والظلم الذي يطالهما على يده.
وصدر بيان مشترك عن نشطاء في الحزب الوطني الريفي ووفد من الصحراء الغربية في نهاية المؤتمر المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل, أكد فيه الطرفان على “أحقية الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والشعب الريفي في إعادة إحياء الجمهورية الريفية بحدودها الحقة والاعتراف المتبادل بالجمهوريتين”, مشيرين إلى أن الأمر يعد “خطوة نحو تصحيح الأخطاء التاريخية ومنح الشعبين حقهما المشروع في الحرية والاستقلال”.
كما لفت بيان المؤتمر المنظم من قبل ممثلي الحزب الوطني الريفي, إلى أن التضامن بين الشعبين يعد نموذجا لوحدة الشعوب في مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ودعا الطرفان المجتمع الدولي والحكومات المعنية إلى الاعتراف بحق الشعبين الريفي والصحراوي في تقرير المصير واعادة إحياء الجمهورية الريفية ودعم جهودهما في تحقيق الحرية والعدالة والسلم في المنطقة.
يشار إلى أن المشاركين رفعوا شعارات عدة أبرزها “الريف يهتف من الأعماق فليرحل الاحتلال المغربي”, مبرزين أن السياسية التي يمارسها النظام المغربي في تهجير سكان مناطق الريف والاستحواذ على أراضيهم, إضافة إلى حالة الفقر والعوز, تعري المخزن وتدحض كل الدعايات التي يروج لها.
وذكر المنظمون أنهم تقدموا بملف إلى المؤسسات الدولية لترافع عن قضية الريف والمطالبة بفصل هذه المنطقة الواقعة شمال المغرب, والتي ضمتها السلالة العلوية بمساعدة فرنسا الاستعمارية.
قرار محكمة العدل الأوروبية خطوة جديدة في كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال