تأجيل محاكمة السيناتور عن “الأرندي” بوجهر إلى الأسبوع المقبل

تأجيل محاكمة السيناتور عن “الأرندي” بوجهر إلى الأسبوع المقبل - الجزائر

أجلت محكمة تيبازة، النظر في قضية السيناتور عن الأرندي بوجهر ماليك، اليوم الأحد، إلى الأسبوع المقبل.
ويجدر الذكر، إلى أن عملية توقيف السيناتور عن الأرندي، بوجوهر ماليك تمت العام الماضي، وسط تيبازة،من قبل فرقة أمن العاصمة.

وتم اقتياد المعني رفقة اثنين، من مقربيه نحو مقر أمن الولاية.

وتجدر الإشارة، إلى أن مستثمرا يشيد فندقا فوضويا كان وراء الإطاحة بالسيناتور الذي شغل منصب رئيس بلدية تيبازة لثلاث عهدات.

وكانت، مصادر موثوقة قد أفادت لـ”النهار” في وقت سابق،أن السيناتور نفى، أن المال الذي كان بحوزته لحظة توقيفه،عبارة عن رشوة.

وشدّد بوجهر، على أنه استلف من المستثمر، المال كدين وقدم لمصالح الأمن صكا كان بحوزته يحوي قيمة المبلغ الذي استلمه.

وقال السيناتور إنه قدم الصك للمستثمر الذي تربطه به علاقة صداقة عند تسلم المبلغ كضمان لإعادة أمواله.

غير أن المستثمر رفض حسب المشتبه فيه، تسلم الصك من باب الثقة،ليتفاجأ بتوقيفه رفقة صديقين له،لحظات بعد استلامه المبلغ المالي.

وورد في اعترافات السيناتور،أنه يعرف المستثمر بالمجال السياحي منذ 2013،تاريخ انطلاقه في أشغال البناء، مضيفا أنه لم يطلب منه المال.

من جهة أخرى،قال مصدر موثوق إن إجراءات رفع الحصانة كانت وراء تأجيل مثول السيناتور أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة.

وتم ايداع السيناتور بوجهر ماليك ومرافقيه الحبس المؤقت بسجن “الشعيبة” بالقليعة وليس بمؤسسة إعادة التربية بحجوط.

وقام السيناتور بابتزاز هذا المستثمر عبر الفايسبوك، وباتصالات هاتفية على أساس أنه سيتم هدم فندقه لافتقاره للوثائق والتراخيص.

وبعد ضغط دام عدة أسابيع طلب السيناتور من الضحية مبلغ 500 مليون سنتيم للتدخل له لوقف الهدم، حسب نفس المصدر.

اقرأ المزيد