تأتي في ظل تطورات متسارعة : الجزائر تحبس أنفاسها لمسيرة الجمعة 8 مارس

تأتي في ظل تطورات متسارعة : الجزائر تحبس أنفاسها لمسيرة الجمعة 8 مارس - الجزائر

بعد المسيرتين الشعبيتين الحاشدتين ليومي 22 فيفري، و1 مارس، واللتان كانتا نقطة تحول فارقة على الكثير من الأصعدة، سواء ما تعلق بالداخل حيث أرغمتا العديد من الجمعيات والشخصيات على تأييد المظاهرات ضد العهدة الخامسة، أو في الخارج حيث توالت ردود الفعل، يترقب الجزائريون مسيرة 8 مارس غدا الجمعة.

ومقابل هاتين المسيرتين، حاولت السلطة تمرير بعض التنازلات، بعد أن تضمنت رسالة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، يوم 3 مارس، عبارات تؤكد استماعه الى المتظاهرين، وأنه سيقوم بعقد ندوة وطنية مباشرة بعد الانتخابات وتنظيم انتخابات مسبقة لن يشارك فيها.

ويتم التعبئة لهذه المسيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، حيث يتم تضمين ذلك توصيات الىالمشاركين بان تكون سلمية بلا عنف ولا تخريب ولا تكسير ولا مساس بأمن الوطن، وأن تكون تاريخية تتحدث عنها أجيال قادمة
كما تأتي هذه المسيرة في وقت تتسع رقعة الملتحقين بها، على غرار المجاهدة زهرة ظريف بيطاط التي أعلنت أنها تشارك وتدعم المسيرات، حيث قالت “نعم، سأسير من أجل جزائر حرة ديمقراطية، لماذا؟ لأنه، كما في عام 1964”. وقالت المجاهدة في بيان لها إنها ملتزمة باليمين الذي قدمته للشهداء الشجعان، مؤكدة “أرفض المساعدة” في ارتكاب جريمة القتل التي تتشكل بتفويض العهدة الخامسة.

فالتكن سلمية بلا عنف ولا تخريب ولا تكسير ولا مساس بأمن الوطن، فلتكن تاريخية تتحدث عنها أجيال قادمة، فالتكن جمعة الوطن، جمعة الجزائر الحرة الديمقراطية ⁦??⁩

Publiée par ‎بجاية كن المراقب Béjaia Sois l'observateur‎ sur Jeudi 7 mars 2019

اقرأ المزيد