بين الخوف و الإستعداد للموجة الثانية لكورونا..هل ستسوء الأحوال في أوروبا؟

بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الدول الاوروبية وتخفيف الحجر الصحي قصد تجنب الازمات الاقتصادية تعيش الحكومات و الطبقات السياسية و تعرضها لموجة ثانية في خوف رهيب من انتشار مكثف للفيروس في الفترة المقبلة

التقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الاثنين رئيسة بلدية مدريد، إيزابيل دياز أيوسو، لتنسيق استجابة أقوى لتفشي المرض في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لاحتواء موجة ثانية من الفيروس في الوقت الذي تمنع الشرطة الاسبانية  دخول الأشخاص و خروجهم من العاصمة الاسبانية و المدن المجاورة  من أحياء الطبقة العاملة التي تم إغلاقها جزئيا لمكافحة أسرع انتشار لفيروس كورونا في أوروبا حيث وقوبل الإجراء باحتجاجات من الناس الذين يعتقدون أن القيود تضر بالفقراء

اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا تدخل مرحلة حاسمة في معركتها لمكافحة انتشار كوفيد-19 في وقت سجلت أعداد الإصابات بالفيروس أرقاما قياسية، وبدأ الأطفال في العودة إلى المدارس فيما يشارف فصل الصيف على الانتهاء.

وأضاف راين خلال مؤتمر صحافي افتراضي “أوروبا تقف على عتبة الدخول في فصل يبدأ فيه الناس العودة إلى داخل المنازل. وحتما ستتزايد الضغوط إزاء تسجيل إصابات”وتساءل “كيف نحافظ على هذين المبدئين: حماية الضعفاء من الموت وإعادة أطفالنا إلى المدرسة؟”. وتابع “شيئا ما يجب أن يفضي إلى نتيجة”.

.

.