"بيداغوجية تعليم الأمازيغية لفصول محو الأمية وتعليم الكبار", إصدار جديد للمحافظة السامية للأمازيغية

“بيداغوجية تعليم الأمازيغية لفصول محو الأمية وتعليم الكبار”, إصدار جديد للمحافظة السامية للأمازيغية

الجزائر – أصدرت مؤخرا المحافظة السامية للأمازيغية مؤلفا جماعيا تحت عنوان “بيداغوجية تعليم الأمازيغية لفصول محو الأمية وتعليم الكبار”, شاركت فيه نخبة من الخبراء البيداغوجيين والممارسين التربويين الذين سلطوا الضوء على بيداغوجية تعليم اللغة الأمازيغية لفصول محو الأمية وتعليم الكبار، في الجزائر.

ويضم هذا الكتاب الجديد (128 صفحة) مداخلات، بالعربية والأمازيغية والفرنسية، للمشاركين في اللقاء التدريبي المخصص للمعلمين المشاركين في تعليم اللغة الامازيغية للكبار، والذي نظمته في 2017 كل من المحافظة السامية للأمازيغية والمركز الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بولاية بسكرة.

وكتب مقدمة هذا الإصدار، الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، الذي أكد على أن أهميته تكمن في “رغبتنا بتعزيز الإطار التعليمي الموجه لفئة الكبار خارج النظام المدرسي، ليس فقط لتمكين مواطنينا من استعادة اللغة الأمازيغية، بل أيضا لتعزيز الاندماج الاجتماعي”, مضيفا أن “توفير إطار لتعلم اللغة الأمازيغية للناطقين وغير الناطقين بها يعد بالنسبة لنا أداة أساسية لتعزيز ممارسة المواطنة، وتقوية أواصر الوحدة الوطنية، والمشاركة الفعالة في الحياة الوطنية”.

وتضمن الكتاب عدة مداخلات باللغة العربية على غرار “سيكولوجية الكبار” للأستاذ والمكون بمعهد تكوين الأساتذة ومدير بملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بالبويرة، طاهر عطلاه، و”المقاربة بالكفاءات: نظرية وتطبيق” لمفتش التربية الوطنية ومدير ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بقالمة، أحمد صالح مكي، وكذا “التقويم التربوي / المدرسي/ البيداغوجي لدى المتعلم الكبير” لمفتش التربية الوطنية ومدير ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بسعيدة، بن جديد بوجمعة.

أما المداخلات باللغة الفرنسية فقد تطرقت لجملة من المواضيع على غرار “محو الأمية وتعليم الكبار في الجزائر والعالم” للأمين العام للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، حسان سليماني، و”تقنيات تعليم الكبار” للأمين العام السابق لمديرية التربية لولاية تيزي وزو, محند آكلي لاناك, وكذا “تعليم الأمازيغية عبر المقاربة بالكفاءات” لأستاذ التعليم العام والتكوين المهني لولاية الطارف, كمال دريسي, بالإضافة إلى “من التعليم التقليدي للمكتوب إلى المحاولات الحالية للتجديد” لأستاذ الأمازيغية بتيزي وزو وطالب الدكتوراه في علوم التربية, علي بختي.

وحمل هذا الإصدار أيضا موضوعين باللغة الأمازيغية هما “تاسندولت ن تيراوت” (بيداغوجية المكتوب) للأستاذ بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة ومفتش التربية والتكوين، رشيد سحنوني، وكذا “أموكن ن تيفارت تاسندولت” (تفعيل بطاقية بيداغوجية).