في إطار التحقق من حادث اختراق المياه الإقليمية للجزائر، أصدرت وزارة الدفاع الوطني بيانًا هامًا اليوم الأحد.
وجاء في البيان: “خلال عمليات الدورية والمراقبة التي تقوم بها وحدات حرس السواحل التابعة للواجهة البحرية الغربية في الناحية العسكرية الثانية، تم اعتراض ثلاثة دراجات مائية بتاريخ 29 أوت 2023. وقد تم تحذير الدراجين مرارًا بالتوقف، إلا أنهم رفضوا وقاموا بمناورات خطيرة”.
نظرًا للنشاط المكثف لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة في هذه المنطقة البحرية الحدودية، قام أفراد حرس السواحل بإطلاق تحذيرات صوتية وإجراء تحذيرات متكررة، وبعد تعنت الدراجين، تم استخدام النيران الحية لإيقاف إحدى الدراجات المائية، مما أسفر عن توقف سائقها، بينما قام الاثنان الآخران بالهروب.
وفي يوم 30 أوت 2023، تم انتشال جثة ذكر مجهول الهوية، مصابة بجروح ناتجة عن إطلاق ناري، وتم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تلمسان.
وتهيب وزارة الدفاع الوطني بوسائل الإعلام ورواد وسائل التواصل الاجتماعي والمواطنين بعدم الانجراف وراء الأخبار المضللة التي تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي
بعد واقعة في بحر الصين الجنوبي.. بكين تتعهد بحماية سيادتها الإقليمية